في رسائل أرسلت لوزير الشباب والرياضة جراء تعفن القطاع راسلت عدة جمعيات وشباب بمختلف القصور بولاية أدرار وزير الشباب والرياضة عبد الرؤوف برناوي حول ما يعيشه القطاع من تعفن في مجال التسيير والصراعات الواضحة بين المدير الولائي بالنيابة والإطارات حتى وصل الأمر إلي المحاكم كما قامت الشرطة القضائية بفتح تحقيقات أمنية معمقة فى الفساد الذي لحق بالقطاع خاصة بالمركب الرياضي دون أن يتحرك المدير الولائي وهو المسؤول المباشر عن كل الهياكل وتسييرها الذي فشل في الإلمام بمشاكل القطاع والاستجابة لمختلف الفئات الشبانية التي أصبح يتعذر عليها النشاط الرياضي والشباني في ظروف مريحة ناهيك عن مراسلة نواب في البرلمان الوزارة حول ما يعيشه القطاع من اختلال بالرغم من تقديم ميزانيات ضخة من طرف الدولة إلا أنه وبحسب تلك الرسائل لا تعكس الواقع المر أين لوحظ هياكل مخربة ولا تستجيب لشروط الممارسة جراء غياب المراقبة والمتابعة وحتى ابسط الضروريات لم تتوفر أيعقل أن هناك مؤسسة لا تتوفر على الكهرباء مما حرم شبابها من النشاط بالرغم من تدخل رئيس الدائرة أمام مدير الشباب والرياضة لإصلاح العطب إلا أنه عجز لمدة تفوق 3 أشهر وأخري لم تتوفر على الماء وأخري حتي دورة المياه غائبة ناهيك عن تدهور الهياكل من حيث البناء المغشوش والتجهيز المشبوه إلى لا يرقي ولا يحترم فيها الممارسة وحاجيات الشباب أما عن تأخر استلام المشاريع التي لا تزال في طور الانجاز منها من وضع لها حجر الأساس الوزير السابق محمد تهمي ولم تسلم إلى غاية اليوم والشباب ينتظر الاستفادة المؤجلة وبحسب دائما تلك الرسائل بأن هناك شكاوي من الإطارات التي أصبح الظلم يلاحقهم من طرف المدير في قطع من رواتبهم وتهديدهم بكل الطرق جراء التطرق لسوء لتسيير وغيرها كلها خارج القانون كما استنكر شباب منطقة تيميمون وبرج باجي مختار من عدم قدرة المديرية على تأطير وهيكلة المؤسسات الرياضية والتي أنجزت بالملايير وكما جاء أيضا في الرسائل هو معاناة شباب بلدية طلمين شمال أدرار التي عرفت مؤخرا تخريب قاعة نشاط لم تفتح وتجهز وتؤطر من طرف المديرية بغية ممارسة النشاط الرياضي والشباني مما صار يطلق بأن القطاع خارج مجال التغطية في هذه البلدية وحرم الشباب من الإبداع وتفجير مواهبهم فحتى ملعب جواري لا يوجد كما طالب العديد من الموظفين والإطارات التي حرمت من الترقية جراء قيام المدير بتعطيلها وعدم جلبها مما غرس استياء كبير في وسط العمال الذين يطالبون الوزير بضرورة تنحية هذا المدير الذي فشل في احتواء المشاكل ووضع القطاع في أطر وأساليب مناسبة يندمج فيها الكل وأصبحت هياكل أصبحت دون روح إلا أن القطاع أصبح يقدم أنشطة مصطنعة في المناسبات بغية تلميع صورته أمام الوالي الذي بدوره وصلت إليه عدة شكاوي ولكن لم يحرك ساكنا وهو الأمر الذي أجبر عددا من الجمعيات والشباب على الانتفاض وراسلوا الوزير برناوي حتي يتدخل ويخلص القطاع من التسيير الأعرج الذي أصبح كلام العام والخاص نتيجة تسلط المدير الولائي بالنيابة في قرارات عمقت الهوة بين الجمعيات والشباب والمحيط العملي الذي يعيش فوضى في العمل آخرها استقالة جل رؤساء المصالح.