في ظل الهلع والذعر الذي أحدثه فيروس “كورونا” وسط المواطنين عبر مختلف ربوع الوطن، أقدمت صفحات بمواقع التواصل الاجتماعي، يشرف عليها أشخاص عديمو الضمير، على اغتنام الفرصة، واللجوء إلى الإشاعة من أجل رفع عدد متتبعيهم، فتارة يقدمون أرقاما مغلوطة عن عدد الإصابات بالفيروس في بلادنا، وتارة أخرى يتحدثون عن حالات مشتبه إصابتها في عدة ولايات دون تحري الحقيقة، وفي بعض الأحيان ينشرون صورا لمصابين بالفيروس من دول عربية مجاورة ويروجون على أنها لحالات في الجزائر، غير مبالين بحجم الفوضى التي يحدثونها وسط الشارع المحلي، والأدهى والأمر أن مواقع إخبارية معتمدة تنقل عنهم الأخبار دون تحري الحقيقة.