ارتفاع الطلب على المواد الغذائية ب 30 بالمائة خلال ال 48 ساعة الأخيرة عقب تحذيرات الحكومة رابع وفاة بالوباء وارتفاع الإصابات المؤكدة إلى 48 حالة أكدت الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، أن الطلب على المواد الاستهلاكية عامة والغذائية خاصّة (البقوليات والحبوب الجافة، الدقيق، مشتقات العجائن، الحليب، الزيت، السكر، القهوة، المصبرات والمعلبات)، قد ارتفع بأكثر من 30 بالمائة خلال 48 الساعة الماضية، خاصة بعد التحذيرات التي قدمتها الحكومة لمواجهة تفشي فيروس كورونا في البلاد. وجدّدت الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، التّأكيد على أن المخزون المتوفّر عبر أسواق الجملة وشبكات التخزين للمواد الاستهلاكية والغذائية يكفي لتلبية الطلب خلال الأشهر القادمة، وأضافت الجمعية في بيانها أن عوض الاحتياطات الاستهلاكية، من الأفضل أخذ الاحتياطات الخاصّة بشروط النظافة والوقاية من المرض، ودعت جمعية التجار والحرفيين، ممثّليها عبر الولايات، للمساهمة في حملات التحسيس للوقاية من انتشار المرض، كما طلبت من أصحاب الخدمات ودور الحلاقة، الحرص على تعقيم أرضيّة المحلّات وأدوات العمل، وكذا أصحاب المطاعم والمخابز والمقاهي إلزام عمّالها بارتداء القفّازات، وأشارت الجمعية أن كلّ تصرّف لاستغلال انتشار المرض في التجارة، يعتبر غير أخلاقيّ، زيادة على تعرّض صاحبه للعقوبة بتهمة المضاربة، وأكدت الجمعية أن شبكات التوزيع من أسواق ومساحات تجاريّة، تبقى مفتوحة وتستمرّ في ضمان الخدمة. ومن جهتها كشفت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، أمس، عن رابع وفاة بفيروس كورونا، فيما ارتفع مجموع الإصابات المؤكدة إلى 48 حالة. وأوضح بيان لوزارة الصحة، أنه تم تسجيل11 حالة جديدة مؤكدة لفيروس كورونا (كوفيد-19)، منها وفاة واحدة لامرأة تبلغ من العمر 84 سنة من ولاية البليدة، ليبلغ مجموع الإصابات المؤكدة 48 حالة، منها أربع وفيات، وأفادت الوزارة الوصية بأنه تم تسجيل تسع حالات بولاية البليدة، كانت على اتصال مع الحالات الأولية، بالإضافة إلى حالتين بولاية قالمة، مؤكدة أن التحقيق الوبائي ما زال مستمرا لمعرفة وتحديد هوية كل الأشخاص الذين كانوا في اتصال مع المصابين، كما يبقى نظام اليقظة والتأهب الذي أقرته ساري المفعول، والفرق الطبية مجندة وعلى أقصى درجات التأهب. رحلتان بحريتان لإجلاء المسافرين الجزائريينبفرنسا وأعلنت المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، أمس، أنها ستبقي على الرحلات البحرية ما بين الجزائروفرنسا المبرمجة ما بين يوم الاحد والأربعاء للشهر الجاري لإجلاء المسافرين الجزائريين في كل من فرنسا واسبانيا، وكانت المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين قد أعلنت في وقت سابق أنها قررت توقيف كل رحلاتها البحرية بسبب توسع رقعة انتشار فيروس كورونا الجديد. وأوضح البيان أن الأمر يتعلق بالرحلات التي تضمنها سفينة “طارق بن زياد” الجزائر-مرسيليا المبرمجة اليوم 16 مارس ومرسيليا- الجزائر ليوم 18 مارس، وأَضاف أن سفينة “الجزائر 2” ستضمن كذلك رحلتي وهران- مرسيليا أمس الأحد 15 مارس ومرسيليا – وهران ليوم الغد 17 مارس. وذكرت المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين أن تعليق الرحلات البحرية بسبب وباء الكورونا سيبدأ يوم الخميس 19 مارس، وكانت المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين قد قررت توقيف كل رحلاتها البحرية بسبب توسع رقعة انتشار فيروس كورونا الجديد (كوفيد19) إلى غاية تحسن الوضع. الجزائريون يواجهون “كورونا” بالاستهزاء عن طريق الرقم الأخضر أفادت وكالة الأنباء الجزائرية، أمس، أن خلية الإصغاء التي تتابع ملف انتشار كورونا في الجزائر تستقل أغلب المكالمات للاستهزاء واستفسارات غريبة، وجاء في فيديو لها، أنّ الرقم الأخضر 3030 يستقبل ما بين 300 إلى 400 مكالمة يوميا حيث تسهر خلية مكونة من 3 وحدات للرد على استفسارات المواطنين وتقديم نصائح لهم بخصوص فيروس كورونا، وحسب الخلية أن من 10 الى 15 بالمائة من الاتصالات المستقبلة هي مكالمات غير جادة، وتساؤلات غريبة من قبل المواطنين، وقال محمد ميشاري منسق بالخلية في العاصمة إن أزيد من نصف مجموع المكلمات التي تلقيناها منذ البداية، هي مكلمات مازحة لاسيما من الأطفال.