لمواجهة الوضع الذي أفرزه فيروس “كورونا” شرعت المؤسسات المنضوية تحت لواء منتدى رؤساء المؤسسات، والناشطة في عدة مجالات، في زيادة قدراتها الإنتاجية لتلبية حاجيات المواطنين من المواد الاستهلاكية والطبية للوقاية من وباء “كورونا”. طمأن “FCE” الرأي العام الوطني، وأكد في بيان له أمس تسلمت “السلام” نسخة منه، الالتزام التام للمؤسسات الجزائرية لمواجهة الوضع الذي افرزه وباء “كورونا” بكل مسؤولية والتزام اتجاه الوطن، وعليه شرعت عدة مؤسسات منضوية تحت لوائه والتي تنشط في مختلف القطاعات المعنية مباشرة بالوضع، خصوصا شركات الفندقة، الصناعة الصيدلية والصيدليات، والصناعات الكيميائية، الصناعة الغذائية والنسيج والتجهيزات الطبية، في زيادة قدراتها الإنتاجية وتوجيه كل جهودها للمساهمة في القضاء على هذا الوباء والتصدي له وكذا تلبية الحاجيات الضرورية والأساسية للمواطنين. وبعد أن ذكر منتدى رؤساء المؤسسات، بأن وباء “كورونا” الذي صنفته المنظمة العالمية للصحة بأنه “وباء عالمي” لم يستثن الجزائر مع تسجيل حالات إصابات ووفيات، ثمن القرارات التي اتخذتها السلطات العمومية في خضم هذا الوضع والتعامل معه ومحاصرة الوباء ومنع انتشاره، مشيرا إلى أن عواقب وتداعيات انتشار وتوسع رقعة الوباء خطيرة جدا مما يستدعي يقظة وتجند الجميع.