شرعت المؤسسات المنضوية تحت لواء منتدى رؤساء المؤسسات والناشطة في عدة مجالات في زيادة قدراتها الإنتاجية لتلبية حاجيات المواطنين من المواد الاستهلاكية والطبية للوقاية من وباء كورونا, حسب ما افاد به الاربعاء بيان للمنتدى. وطمأن المنتدى الرأي العام الوطني، "بالالتزام التام" للمؤسسات الجزائرية لمواجهة الوضع الذي افرزه وباء كورونا بكل مسؤولية والتزام اتجاه الوطن. ولهذا الغرض, شرعت عدد من المؤسسات المنضوية تحت لواء منتدى رؤساء المؤسسات والتي تنشط في مختلف القطاعات المعنية مباشرة بالوضع (مواجهة تداعيات وباء كورونا) خصوصا شركات الفندقة و الصناعة الصيدلية والصيدليات و الصناعات الكيميائية و الغذائية و النسيج والتجهيزات الطبية واخرى في زيادة قدراتها الانتاجية وتوجيه كل جهودها للمساهمة في القضاء على هذا الوباء والتصدي له وكذا تلبية الحاجيات الضرورية والأساسية للمواطنين", يضيف ذات المصدر. و بعد ان ذكر بأن وباء "كورونا (كوفيد19) " الذي صنفته المنظمة العالمية للصحة بأنه "وباء عالمي" لم يستثن الجزائر مع تسجيل حالات اصابات ووفيات, ثمن المنتدى القرارات التي اتخذتها السلطات العمومية في خضم هذا الوضع و التعامل معه ومحاصرة الوباء ومنع انتشاره. كما ثمنت ذات المنظمة "القرارات المتخذة و طريقة التعامل مع الوضع" مشيرا الى أن "عواقب وتداعيات انتشار وتوسع رقعة الوباء خطيرة جدا مما يستدعي يقظة وتجند الجميع بل وكل واحد منا". و اضاف المنتدى انه وعيا منه بالأخطارّ والرهانات الحالية التي تواجه البلاد يؤكد "تضامنه الكامل مع المجموعة الوطنية والسلطات العمومية". كما اكد التزامه ب " التجند الكامل" و مرافقة جهود التعبئة والعمل على توسيع عمليات التحسيس، سيما من أجل تبسيط وشرح تعليمات وتوجيهات المؤسسات الصحية في جميع الفضاءات وأماكن العمل والفضاءات العمومية للمساهمة بكل بفعالية في هذه الحملة الوطنية. من جهة اخرى, أكد منتدى رؤساء المؤسسات "بقاءه متأهبا" ورهن إشارة السلطات العمومية لتجسيد تضامنه في حدود إمكانياته المتوفرة وتلك التي "ترى السلطات العمومية أنها مناسبة".