أقدم العشرات من أنصار حزب الأفلان أمس بغلق الطريق الرابط بين دائرة حمام قرقور وبلدية ذراع قبيلة شمال ولاية سطيف، بعد الحسم في قضية من يترأس البلدية التي عادت رئاسة مجلسها إلى الرئيس السابق والمنضوي تحت لواء حزب جبهة القوى الاشتراكية، بعد حصده ل6 مقاعد في الانتخابات الفارطة، وتكتله مع حزب الأرسيدي الذي كان يملك 3 مقاعد، في حين بقي حزب جبهة التحرير الوطني ب 6 مقاعد خارج المنافسة وهو ما أخرج السكان في احتجاجات أدت إلى شل حركة السير طيلة يوم أمس، مهددين باجتياح مقر البلدية، معتبرين قانون التكتل مجحف يحرم أصحاب المقدمة، وببلدية حربيل شمالا دائما شل المواطنون جميع المصالح بعد غلق مقر البلدية، وفي الوقت الذي تجهل فيه أسباب الانتفاضة بسبب عدم رد المسؤولين بالمنطقة عن اتصالاتنا، تشير معلومات إلى ثورة السكان على نتائج الانتخابات السرية التي كانت تدور حول الأفلان الأرندي والأفافاس.