الاتحاد الولائي للتجار والحرفيين يطلق مبادرة تضامنا مع مدينة الورود على خضم تفشي فيروس كورونا وانخراط مختلف فعاليات المجتمع المدني في عمليات التضامن الوطني بين الجزائريين عبر مختلف مناطق الوطن، خصوصا نحو سكان ولاية البليدة التي تعاني من انتشار فيروس كورونا وهي تعيش تحت الحجر الكلي بهدف مواجهة خطر هذا الفيروس حيث أطلق الاتحاد الولائي للتجار والحرفيين بأدرار مبادرة تضامنية خاصة مخصصة لسكان عاصمة متيجة بغية التقليل والرفع من معنوياتهم لتوفير عن قرب مستلزمات ومواد واسعة الاستهلاك، وفي هذا السياق أكد رئيس الاتحاد الولائي بلا عبد القادر أن هذه المبادرة التضامنية استجاب لها جل تجار الجملة والشركاء الاقتصاديين والمحسنين وتم جمع مختلف المواد والسلع من مواد غذائية وخضر وفواكه وغيرها، وانطلقت نهاية الأسبوع تحت إشراف والي الولاية ومختلف الفعاليات التي سهرت على الجمع، كما دعا إلى مواصلة عمل التضامن بين الجزائريين في هذا الظرف الصحي وعدم الإقبال على تخزين السلع لأنها متوفرة بشكل واسع. وضع مكتب بريدي متنقل حيز الخدمة بالمقاطعة الإدارية تيميمون وضع حيز الخدمة مؤخرا، مكتب بريد متنقل لفائدة زبائن بريد الجزائر بالولاية المنتدبة تيميمون (220 كلم شمال أدرار)، وذلك في إطار الإجراءات الوقائية ضد تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، حسب ما أفاد مدير الوحدة الولائية لبريد الجزائر. كما جرى في السياق ذاته إطلاق خدمة أجهزة نهائي الدفع الإلكتروني والتي تعد بمثابة شبابيك متنقلة تتيح للزبائن إجراء معاملاتهم البريدية دون التنقل إلى مكاتب البريد من خلال تخصيص فرق لأعوان القطاع تتنقل للزبائن في مقرات عملهم لتمكينهم من سحب أموالهم ومعاملات أخرى، مثلما أوضح مدير مؤسسة بريد الجزائر بالشيخ أحمد. وتأتى هذه التدابير الخدماتية تنفيذا لتعليمات الوزارة الوصية الرامية إلى تكريس توجيهات السلطات العليا للبلاد بتوخي أقصى درجات الحيطة والحذر والوقاية للحد من تفشي جائحة كورونا من خلال العمل على توفير مختلف الخدمات، وفق ما أوضح من جهته مدير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية لينة لينة. ولدى إشرافه على وضع حيز الخدمة للمكتب البريدي المتنقل الموجه لزبائن بريد الجزائر بالولاية المنتدبة تيميمون، أبرز والي أدرار بهلول العربي أهمية هذه الإجراءات الوقائية في تقديم الخدمات لتمكين المستخدمين من سحب رواتبهم، مشيرا إلى أن العملية ستتبع بوضع خير الخدمة مكاتب بريدية متنقلة أخرى بكل من بلدية أولف شرق الولاية وبالولاية المنتدبة الحدودية برج باجي مختار. وبالمناسبة شدد المسؤول ذاته على ضرورة الالتزام الكامل من طرف سكان ولاية أدرار بالحجر الصحي الجزئي الذي دخلت فيه الولاية باعتباره الوسيلة الأنجع للحد من تفشي هذه الجائحة. وأكد في هذا الجانب تجند كل المصالح الإدارية والأمنية لتوفير مختلف الخدمات الضرورية للمواطنين في هذه الظروف الاستثنائية. قافلة طبية نحو سكان البدو والرحل ببرج باجي مختار في إطار التكفل الصحي بالبدو الرحل المتواجدين عبر بلدية برج باجي مختار وتيمياوين، أرسلت مديرية الصحة والسكان لولاية أدرار فرقة طبية مكونة من أطباء وقابلات لتقوم بإجراء فحوصات طبيبة لفائدة سكان البدو والرحل القاطنين عبر الشريط الحدودي مع دولة مالي والموزعين عبر عدة مواقع، هذه القافلة الطبية أرفقت بحصة هامة من الأدوية والتلقيحات المختلفة وهذا لتكفل بهذه الفئة من المواطنين مع تحسيسهم وتوعيتهم بخطورة فيروس كورونا وكيفية الوقاية منه حيث تعمل الفرقة الطبية طيلة 12 يوما بالمنطقة حتى تتمكن الوصول إلى أبعد نقطة يتواجد بها سكان البدو والرحل ليستفيدوا من رعاية صحية مباشرة. حملة للتبرع بالدم من قبل أعوان وإطارات الحماية المدنية قامت مؤخرا الوحدة الرئيسية للحماية المدنية لولاية أدرار بالتنسيق مع مديرية الصحة والسكان على تنظيم حملة واسعة للتبرع بالدم تحت شعار “نضحي بأنفسنا وكيف لا نضحي بدمائنا”، والتي شارك فيها كل أفراد الحماية المدنية على مستوى الوحدة الرئيسية حيث سخرت كل الإمكانيات من شاحنة مجهزة بأطباء وشبه الممرضين وغيرها على فحص أعوان الحماية المدنية لتبرعهم بالدعم لفائدة إخوانهم المرضي في ولاية البليدة وادرار، هذه العملية تندرج ضمن التكافل والتضامن بين الجزائريين في هذا الظرف الصحي القلق في ظل انتشار وباء كورونا أين سهر شخصيا مدير الصحة رفقة المدير الولائي للحماية المدنية على سير هذه العملية التي جرت في ظروف منظمة ومحكمة اتخذت فيها جل الإجراءات الوقائية الدقيقة بهدف الحفاظ على صحة أعوان وإطارات الحماية المدنيةن وهذا في إطار مواصلة عمليات التوعية والتكافل والتضامن التي انخرط فيها الجميع بهدف مواجهة والحد من انتشار فيروس كورونا الذي يبقي العمل الأساسي فيه هو الحجر الصحي وإتباع خطوات الوقاية. أمن الولاية يُحصي 665 مخالفة و487 مكالمة خلال شهر مارس سجلت المصلحة الولائية للأمن العمومي بأمن ولاية أدرار خلال شهر مارس من سنة الجارية 2020، 10حوادث مرور جسمانية، أسفرت عن تسجيل قتيلان و09 إصابات متفاوتة الخطورة لأسباب تعود في الغالب إلى العنصر البشري، وتمكنت ذات المصلحة من خلال حواجز المراقبة المرورية المنتشرة عبر مداخل ومخارج مدينة أدرار والدوريات الراكبة والراجلة على مستوى إقليم الاختصاص من تسجيل 102 جنحة مرورية تعلقت في مجملها بقيادة الدارجات النارية دون الحيازة على رخصة السياقة مع انعدام شهادة التأمين وعدم سريان محاضر المراقبة التقنية للمركبات والاستمرار في قيادتها رغم التبليغ بسحب رخصة السياقة، بالإضافة إلى 86 جنحة تنسيقية، وسمحت نفس الإحصائيات بتسجيل 665 مخالفة أخرى، مع إحصاء 318 حالة توقيف للمركبات والدراجات النارية استوجبت وضع 68 حالة في الحظيرة، وتسجيل 193 حالة سحب لرخص السياقة لغرض التعليق، علاوة على ذلك فقد سجلت فرقة شرطة العمران وحماية البيئة عددا من المخالفات وذلك في ظل المجهودات الميدانية المبذولة لمحاربة مختلف المخالفات الماسة بالبيئة والعمران تمثلت في تسجيل 14 مخالفة متعلقة بالعمران وتسجيل04 مخالفات في مجال البيئة والصحة والمياه ويسعى أمن ولاية أدرار ممثلا في المصلحة الولائية للأمن العمومي إلى تكثيف المجهودات لتقليل من حوادث المرور و السهر على تنظيم حركة المرور وتحسيس المواطنين عبر تنظيم حملات توعية لمستعملي الطريق من سواق وراجلين، هذا واستقبلت قاعة العمليات لأمن ولاية أدرار خلال نفس الشهر 487 مكالمة هاتفية واردة من قبل المواطنين موزعة على الأرقام الخضراء 15/48و104 وخط شرطة النجدة 17، وتمثلت هذه المكالمات في 50 مكالمة خاصة بتقديم المساعدة والإغاثة، و71 مكالمة متعلقة بطلب الاستعلام والتوجيه، و102 مكالمة خاصة بالتبليغ عن حوادث المرور والسرقة والحرائق وحالات الاختفاء، كما سجلت ذات المصالح 159 هاتفية ذات الصلة بطلب مختلف التدخلات إلى جانب ورود 105 مكالمة تتعلق بأمور أخرى. ..وتسجيل عدة خروقات تتعلق بالحجر الصحي تنفيذا لتعليمات الوزير الأول عبد العزيز جراد بخصوص تطبيق تدابير الحجر الصحي وتعليمات والي أدرار العربي بهلول الهادفين إلى إجراءات عملية تسمح من خلالها وضع صحة المواطن في مأمن خوفا من انتشار فيروس كورونا، ففي هذا الصدد سطرت المديرية الولائية لأمن الوطني مخطط عملي استعجالي بتسخير نحو 500 شرطي بغية السهر على إلزام السكان الحجر الصحي الجزئي اليومي بدا من الساعة السابعة مساءا الي غاية السابعة صباحا وبعد مرور أيام من بداية تنفيذه لوحظ انتشار واسع من قبل قوات الشرطة عبر جل الشوارع ومداخل ومخارج المدينة لإجبار المواطنين على الالتزام والبقاء في بيوتهم لأجل صحتهم أين استجاب جل السكان إلى هذا القرار الهادف إلى التقليل من انتشار كورونا لكن تم تسجيل بعض الخروقات لتدابير الحجر الصحي من قبل بعض المواطنين بالتنقل بمركباتهم والدراجات النارية ليلا، حيث تصدت لهم قوات الشرطة وأجبرتهم على الدخول فورا إلى منازلهم كما اتخذت مع البعض إجراءات عملية قانونية في توقيف مركباتهم ونقلها إلي المحشر وسحب رخص السياقة بتهمة خرق وعدم الالتزام لقرار الحجر الصحي، كما أطلقت مصالح الأمن والهلال الأحمر الجزائري يوميا عبر مكبرات الصوت نداءات تخطر المواطنين بضرورة الإبقاء في منازلهم والالتزام بالحجر الصحي الهادف إلي وضع صحتهم في مأمن من انتشار فيروس كورونا وتبقي الوقاية والالتزام بالإجراءات التي أطلقتها السلطات العمومية أهم طرق ووسائل لمحاربة هذا الوباء. جمعها: بوشريفي بلقاسم/ بلوافي عبدالرحمن