بعد تسجيل عدة حالات مصابة بفيروس كورونا لازالت جهود مختلف فعاليات المجتمع المدني والأسلاك الأمنية ووحدات الحماية المدنية متواصلة عبر بلديات ولاية تلمسان الحدودية، لاسيما تلك التي سجلت بها حالات الإصابة بكورونا كما هو الحال ببلدية تلمسان وبلدية أولاد الميمون وكذا بني مستار هذه الأخيرة التي سجلت أكبر عدد من الحالات، وبالتالي توجب على كل الفاعلين تنظيم خرجات ميدانية لللتحسيس بالطرق الوقائية مع توزيع الكمامات والعمل على ضرورة التباعد الإجتماعي وكذلك الإلتزام بالحجر الذي يبقى الطريقة المثلى لتجنب الإصابة بالداء، علما وأن ولاية تلمسان سجلت في الآونة الاخيرة عدد كبير من الإصابات فاق 128 مما يدل على تفشي الوباء لتبقى الوقاية هي السبيل الوحيد لتجنب مزيد من الإصابات خاصة وأن الأطباء توجهوا بنداء للمواطنين لتوخي الحذر، علما أن عدد من الأطباء يرابط بالمصالح المختصة لعدة أسابيع، وقد بدى عليهم الإرهاق وعليه يجب الإلتزام بمختلف التعليمات الصادرة من الجهات المعنية والمسؤولة للحد من إنتشار الجائحة.