انتهت أول أمس أشغال الملتقى الوطني الأول للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين الذي نظمته النقابة الوطنية لعمال التربية بثانوية الحرية ولاية قسنطينة، وبحضور إطارات من النقابة الوطنية لعمال التربية وأعضاء من النقابات الوطنية، منهم نقابة السناباب وكذلك إطارات من الاتحاد العام للعمال الجزائريين كضيوف شرف، وللتنسيق مع هذه النقابات. وأهم ما ميز أشغال الملتقى حضور مدير التربية لولاية قسنطينة الذي فتح أشعال الملتقى وكان مدير التربية قد سخر كل الإمكانيات المادية والمعنوية لإجراء الملتقى، إلى انتخاب المنسق الوطني الجديد أسامة منتوري من ولاية قسنطينة خلفا للسيد نجيب بن مدور من الجزائر العاصمة، الذي كان على رأس التنسيقية الوطنية للأسلاك المشتركة لمدة تفوق الثلاث سنوات. وفي نفس السياق تم تنصيب المنسقين الجهويين لناحية الشرق منهم محمد الطاهر من ولاية قالمة، نسيمة هوارية جهة الوسط، منير بن ويسة الجهة الغربية وعبد القادر بوعزة ناحية الجنوب، وبهذا فإن التنسيقية قد اكتملت هيكلتها القانونية ليكون لها التمثيل الموضوعي لعمال التربية. هذا وقبل الشروع في عملية تجديد المكتب الوطني للتنسيقية تم مناقشة القوانين الأساسية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين الدائمون منهم والمتعاقدون وأعوان الأمن والوقاية، الذين أدرجوا مؤخرا ضمن القانون الأساسي الذي ينظم العمال المتعاقدين. المنسق الوطني الجديد بعد انتخابه ألح على مواصلة العمل النقابي وفقا لقوانين الجمهورية والحفاظ على مكاسب وحقوق عمال التربية خاصة منها المطالب المشروعة التي دعت إليها التنسيقية في أكثر من بيان وطني، واحترام هذه الفئة التي تساهم بشكل كبير في العملية التربوية.