القطاع بالولاية يعرف غياب سياسة واضحة ومدروسة يشهد قطاع الشباب والرياضة بولاية أدرار جملة من النقائص، جراء غياب سياسة واضحة ومدروسة بغية تغطية وتقريب الهياكل الشبانية والرياضة نحو التجمعات السكانية بقصور الولاية والتي تعتبر مناطق ظل أين أصبح ضروريا انجاز مرافق بها بغية رفع الغبن على الشباب خاصة ممارسي الرياضة أين يلاحظ لعب وتدريب مختلف الأندية الرياضية في ملاعب ترابية عبر جل البلديات، مما أثر على ترقية الرياضة والسماح للشباب الهاوي من تفجير طاقتهم حيث ناشدت معظم الفرق والجمعيات الرياضة قطاع الشباب بتكسية الملاعب بالعشب ألاصطناعيي حتى تكون ممارسة في ظروف حسنة، كما توجد بعض المشاريع متأخرة في الاستلام وعدم برمجة أخرى، خصوصا في مناطق الظل أين يعاني شبابها من الفراغ اليومي القاتل نتيجة غياب مرافق للترفيه، كما تشتكي فرق كرة القدم من ضعف المساعدات المالية وغير الكافية، ناهيك عن التنقل على مسافات طويلة للعب المباريات في الأقسام الجهوية، كما يشهد ملعب 18 فبراير لكرة القدم بالمركب الرياضي تآكل أرضيته التي أصبحت لاتناسب لعب كرة قدم نظيفة، وعليه يطالب الجميع بضرورة تكسيته من جديد بالعشب الاصطناعي. ومن بين المشاريع المتأخرة المركب الجواري ببلدية انزقمير وعدم استلام دار الشباب التي طالها الزمن ببلدية تنركوك والمسبح ببلدية اوقروت، وبحسب المختصين أن نسبة النمو لاتتعدي 20 في المائة من التغطية في جل البلديات 28، ونحو 300 قصر ادرج مؤخرا تحت اسم مناطق الظل المترامية الأطراف ويبقي قطاع الشباب والرياضة مطالب من رفع وتيرة الانجاز وتسليم المشاريع في وقتها وبرمجة أخري حتى تتم الاستجابة لطموحات الشباب وتوفير لهم بيئة مناسبة لممارسة الرياضة، كما أن هناك مطالب بخلق وتأسيس أنواع أخرى من الرياضة وهذا بتوفير ملاعب جوارية، وتبقي المطالب مرفوعة إلى حين تغيير حال القطاع بهدف كشف المواهب ودمجهم في رياضة النخبة.