* email * facebook * twitter * linkedin ناشد العديد من الجمعيات والشباب وزير الشباب والرياضة السيد سيد علي خالدي ووالي أدرار العربي بهلول، التدخل لتطهير القطاع من التسيير السلبي، الذي بات واضحا في عرض مشاريع الواجهة فقط، فيما تغيب عن عمق البلديات والقصور التي يعاني شبابها وخاصة الطفولة، من مرافق تحتويه لممارسة الأنشطة الرياضية، وإن وُجدت فهي لا تصلح جراء تدهورها. أصبحت مديرية الشباب والرياضة لا تهتم إلا حيث تقع أعين المسؤولين؛ بهدف الحصول على رضاهم؛ فمثلا قطاع الشباب والرياضة ببلدية طلمين النائية، خارج مجال التغطية، ترجمه التأخر الفادح في تسلّم المركّب الرياضي الجواري ببلدية انزقمير بدائرة زاوية كنتة، الذي وضع حجر الأساس له وزير الشباب والرياضة الأسبق محمد تهمي، وغيره من المشاريع في مختلف المناطق. كل هذا وغيره من المشاكل ولّد جملة من المشاكل نتجت عن سوء التسيير من قبل المدير الولائي بالنيابة، الذي، حسب المختصين، لا يملك تجربة في التسيير؛ ما أثر بشكل كبير، على آجال تسلّم المشاريع لأكثر من 5 سنوات، ودخوله في صراعات مع المقاولين، مثل ما هي الحال مع مشروع المسبح نصف الأولمبي ببلدية فونوغيل. كما يناشد شباب بلدية أوقروت فتح المسبح المنتهية أشغاله منذ 3 سنوات وهو عرضة للتلف، في وقت يتم كل صائفة جلب مسابح بلاستيكية متنقلة للسباحة، فيما يبقى المسبح الأصلي مغلقا لأسباب مجهولة هي الأخرى. وتشتكي الفرق الرياضية من سوء أرضية ملعب "18 فبراير" وسط مدينة أدرار، التي أصبحت لا تليق، وتؤثر على صحة اللاعبين، والتي تم انتقادها خلال لقاء الدور 16 من كأس الجمهورية بين فريقي شباب أدرار وجمعية عين مليلة. وتؤكد بعض المصادر أن هناك مشاريع سُلّمت لكن سُجلت بها عيوب في الإنجاز جراء عدم المتابعة وغياب مهندسين وتقنيين في البناء من المديرية، للسهر على حسن الإنجاز، وإن وُجدوا فهم بعيدون عن الميدان، ويكتفون بالعمل المكتبي؛ ما حتّم إعادة ترميم وصيانة مشاريع جديدة؛ بمعنى استنزاف ميزانية إضافية، وبالتالي فبعض المشاريع تسلَّم مشلولة، فيما يبقى البعض الآخر مرهونا بتأخر كبير لأسباب غير مقنعة، حسب المختصين. كما يُتداول أن التجهيز الذي صُرف عليه أكثر من 10 ملايير، سُجل به غش في العتاد، وآخر لم يتم جلبه من طرف الممون. كما سُجل عدم احترام دفاتر الشروط في أكثر من مؤسسة شبانية أو رياضية تم تجهيزها خاصة من 2007 إلى غاية 2019. وتعرف جل المؤسسات خاصة الرياضية منها، تدهورا واضحا، أصبح يؤثر على ممارسة الرياضة بشكل مناسب جراء غياب الصيانة والترميم والتجهيز، متسائلين إلى أين تذهب 30 في المائة من نسبة الترميم التي يخصصها الصندوق الولائي لترقية مبادرات الشباب؟ وفي سياق متصل، عالجت العدالة ملف فساد بالمركب الرياضي، وأدانت 15 موظفا؛ ما جعل الجمعيات وممثلي المجتمع المدني وشباب وإطارات يطالبون بفتح تحقيقات في صرف الملايير التي خصصتها الدولة للنهوض بالقطاع، لكن الواقع يقول عكس ذلك؛ فالمؤسسات متدهورة، والمتابعة غائبة، والمدير الولائي خارج مجال التغطية. الجزائرية للمياه ... تسجيل مستحقات ب 75 مليار سنتيم أكد بدر الدين عريبي مدير الجزائرية للمياه بأدرار، إطلاق مصالحه حملة تحسيسية واسعة ومتواصلة في أوساط السكان بكافة البلديات والقصور؛ بغية العمل جماعيا وبإشراك فعاليات المجتمع المدني ورؤساء الأحياء السكنية، على الحد من تبذير ماء الشرب، والقضاء على النقاط السوداء التي باتت تؤثر سلبا على تزويد المواطنين بالماء بشكل دوري ومناسب، بالإضافة إلى الخسائر المادية للمؤسسة. وأشار المدير إلى أن المواطن يشتكي من قلة المياه في بعض المناطق والأحياء، وهذا راجع إلى عدة أسباب كالتسربات في الشبكة، والتوصيلات الفردية والعشوائية غير الشرعية، بالإضافة إلى تحويل مياه الشرب للسقي الفلاحي وغير ذلك بدون وجه حق، وبدون مراعاة الآثار التي يتكبدها المستهلكون من قلة الماء، ناهيك عن الديون المتراكمة التي بلغت 75 مليار سنتيم، منها 13 مليارا ديون مستحقة عند المؤسسات. ودعا المدير الزبائن إلى التقرب من الوكالات التابعة للمؤسسة؛ قصد تقديم تسهيلات لهم، وبرمجة دفع الديون العالقة عليهم بكل أريحية. كما تم تسطير برنامج استعجالي لتوفير ماء الشرب بشكل دوري للسكان، خاصة خلال شهر رمضان المقبل وفي الصائفة، حيث يكثر الطلب على استهلاك الماء.