قوجيل أكد أن استرجاع رفات المقاومة الشعبية خطوة نحو اعتراف فرنسا بجرائمها في بلادنا أكد سليمان شنين، رئيس المجلس الشعبي الوطني، أن توجه الجزائر نحو بناء الجمهورية الجديدة لم ولن يرضي اللوبي الاستعماري وأذياله، مبرزا أن الأخير يستمر في مواقفه المخزية والمتطاولة على الأحرار أحفاد المجاهدين الشرفاء، مشيرا في كلمة له أول أمس بمناسبة اختتام الدورة البرلمانية العادية 2019-2020، إلى إصرار الشعب على المطالبة بكل ما يريح شهدائنا في جنة الخلد وينصف ذاكرتنا التاريخية. من جهته إعتبر صالح قوجيل، رئيس مجلس الأمة بالنيابة، استرجاع رفات قادة المقاومة الشعبية ال 24 ضد الاستعمار الفرنسي، خطوة نحو اعتراف فرنسا بجرائمها المرتكبة بالجزائر إبان الفترة الاستعمارية، وفي سياق متصل بالذاكرة وعلاقات البلدين، انتقد قوجيل، في كلمة له بالمناسبة ذاتها، ردة فعل حزب من الأحزاب ينتمي إلى المعمرين ويؤيد أطروحة الجزائر فرنسية، وقال "ما يعرقل العلاقات بين البلدين هو هذه الطبقة التي لم تنس الجزائر وتريد العودة إليها". * وزير المجاهدين يؤكد تمسك الجزائر بحل الملفات المطروحة بخصوص حماية الذاكرة أكد الطيب زيتوني، وزير المجاهدين وذوي الحقوق، تمسك الجزائر بحل الملفات الأربعة المطروحة على الجانب الفرنسي والمتعلقة أساسا بالمفقودين واسترجاع رفات شهداء المقاومة الشعبية، وكذا الأرشيف الوطني الخاص بالثورة التحريرية، إلى جانب ملف تعويض ضحايا التجارب النووية، وبعدما أبرز في تصريح صحفي، على هامش أشغال ملتقى وطني حول ذاكرة الشهداء، باسترجاع مؤخرا رفات 24 شهيدا من قادة شهداء، أبرز بأن هذه العملية ستتواصل لاستعادة باقي رفات أبطال الجزائر باللجوء إلى باحثين وعلماء مختصين في مجال التعرف على الهوية.