آلاف اللترات تصب في مجرى واد سيبوس بسبب انكسارات القنوات لا يزال مشكل إهدار المياه الصالحة للشرب متواصل عبر عدة أحياء بمدينة قالمة، جراء الانكسارات الكثيرة والمتكررة للقنوات على غرار ما وقفنا عليه مؤخرا، بحي الصفصاف، أين اشتكى السكان القريبون من موقع الانكسار من تجاهل القائمين على الجزائرية للمياه لكل هذه الكمية من المياه التي تهدر يوميا، كما أنها أصبحت تشكل خطرا على أساسات بيوتهم، بعد أن عجزت البالوعات المتواجدة بالشارع من استيعاب التدفق القوي للمياه مما جعلها تغير وجهتها إلى وسط الطريق، وقد أكد لنا بعض سكان هذا الحي، أن هذه القناة عرفت انكسارا مماثلا منذ ما يقارب الشهر وظلت المياه تسيل لمدة ليست بالقصيرة وتم تصليحها منذ مدة، إلا أنها انكسرت مرة أخرى، دون تدخل مصالح الجزائرية للمياه لإصلاحها، أو غلق المياه دون تركها تذهب إلى واد سيبوس دون استفادة المواطنين منها، وهو نفس الانشغال الذي وجدناه لدى سكان باقي الأحياء الأخرى الذين قالوا لنا أنهم سئموا عملية الترقيع التي تقوم بها مصالح الجزائرية للمياه في إصلاح هذه القنوات، التي عرفت عدة انكسارات متتالية مما حول الطرقات والأرصفة إلى حفر وأوحال، نتيجة اهتراء قنوات المياه، خاصة وأن بعض الطرقات تم إعادة تهيئتها مؤخرا على غرار طريق عين العربي بمفترق الطرق أمام مسجد الايمان أين بدأت المياه تخرج من تحت الزفت، مناشدين المعنيين بالأمر بالتدخل لإصلاح ما يمكن إصلاحه من هذه القنوات للحد من التسربات المستمرة للمياه الصالحة للشرب، التي تهدر يوميا في الوقت الذي تشتكي فيه بعض الأحياء السكنية من تذبذب في التزود بالمياه، حيث يصل إلى حد الانقطاع التام.