أقدم مساء أول أمس شخصان تتراوح أعمارهما ما بين 25 و30 سنة يقطنان بعاصمة الولاية خنشلة، على محاولة الانتحار من أعلى عمود هوائي لاتصالات الجزائر، والكائن بحي سوناطيبا مقابل المجموعة الولائية للدرك الوطني، حيث تمكنا من التسلل إلى داخل المقر وقاما بالتسلق إلى أعلى العمود مهددان برمي نفسيهما في حال لم يستجب لمطالبهما التي يرونها شرعية، طالبين من السلطات المحلية التدخل وإنصافهما من خلال التراجع عن هدم سكناتهما التي تم بناؤها بطريقة فوضوية على أساس أنهما أرباب عائلات، وعقب هذه الحادثة تدخلت المصالح الأمنية رفقة الحماية المدنية الذين طوقوا المكان خشية من حدوث أي طارئ، ورغم المساعي الحثيثة لإقناعهم بالعدول عن فكرتهم إلا أن الأمور بقيت على حالها إلى غاية تدخل أحد إطارات الأمن، والذي قام بإقناع هؤلاء على العدول عن فكرتهم وأن مشاكلهم سوف تحل بطريقة قانونية.