هددوا بإضراب وطني وإغراق 48 ولاية في فوضى عارمة في حال عدم تلبية مطالبهم توعد الناقلون بشل حركة النقل على مستوى 48 ولاية، والدخول في إضراب دون سابق إنذار بعد تأخر لزهر هني وزير النقل في معالجة أرضية المطالب المرفوعة من طرف الناقلين الخواص المتضررين من جائحة "كورونا"، مهددين بالتصعيد في حال عدم التزام الحكومة بقرارها وفتح باب الحوار معهم. أفاد بيان للاتحاد الوطني للناقلين، أمس تحوز "السلام" على نسخة منه، أنه تم تعليق الإضراب الذي كان مقررا اليوم إلى تاريخ 20 سبتمبر الجاري، مؤكدا دخوله في إضراب دون سابق إشعار بعد هذا التاريخ في حال تأخر الوزارة في الاستجابة للمطالب المرفوعة، مبرزا أن القرار اتخذ بموافقة أغلبية المكاتب الولائية. وأشار البيان الذي توج لقاء المكتب الوطني للاتحاد برؤساء المكاتب الولائية والذي يحمل توقيع رئيس الاتحاد محمد بلال، أن القرار جاء بالنظر لتزامن الإضراب المقرر وامتحان شهادة التعليم المتوسط يوم 07 سبتمبر، وامتحان شهادة البكالوريا في 13 سبتمبر والحركة الجزئية التي أجراها رئيس الجمهورية بتاريخ 31 أوت الفارط في سلك الولاة والولاة المنتدبين وكذا نظرا لاستجابة وزير النقل لمطالب الاتحاد بخصوص مقابلة ممثليه، موضحا أن الاتحاد وبعد انتهاء المهلة المحددة لتعليق الإضراب سيدخل مباشرة في إضراب وطني دون إشعار مسبق. للإشارة، كان الاتحاد الوطني للناقلين قد أودع إشعارا بالدخول في إضراب وطني بداية من اليوم الأربعاء، بسبب تأخر وزارة النقل في معالجة أرضية المطالب المرفوعة من طرف الناقلين الخواص المتضررين من جائحة كورونا، قبل أن يعود أمس ويقرر التعليق المؤقت للإضراب.