«الكناباست» تتوعد وزارة التربية وترفض الحوار: «سنشلّ المدراس.. لن نخاف الخصم من الأجور ولا الطرد» القرار جاء بعد خصم الوزارة من أجور الأساتذة في 4 ولايات كشف المنسق الوطني ل«كناباست»، أن النقابة تلقت طلبا من قبل وزارة التربية الوطنية للتشاور، إلا أن النقابة رفضت اللقاء بحجة أنه لن يأتي بأي جديد، وتوعدت نقابة «الكناباست» وزارة التربية الوطنية بالدخول في إضراب سيكون الأول من نوعه ولن يتم التراجع عنه إلى غاية تلبية كل المطالب المرفوعة وإعادة الاعتبار للأساتذة، وهذا بعد الاعتداء على أستاذة في ولاية تيزي وزو. أكد المنسق الوطني ل «الكناباست» أن الإضراب الذي تم شنه في كل من ولايات تيزي وزو والبليدة وسكيكدة وبجاية مستمر ودخل شهره الثاني، مشيرا إلى أن قرار وزيرة التربية بالخصم من الأجور لن يكون إلا سببا لزيادة إصرار الأساتذة على افتكاك الحقوق. وقال المتحدث إن الإضراب الذي دعا إليه وكذا المطالب المرفوعة ليس لها أي علاقة بإضراب ومطالب التكتل النقابي الذي أعلن عن الإضراب في ال14 من شهر فيفري القادم. وطالبت نقابات التربية على غرار «الكناباست»، وزارة التربية الوطنية بإعادة النظر في قرار غلق عدد من التخصصات في شعبة التقني رياضي بالتعليم الثانوي، ووصلت إلى 4 تخصصات كاملة تم إلغاؤها وغلقها نهائيا. وأوضحت النقابة أن هذا القرار من شأنه التأثير على التحصيل العملي في الجامعات مستقبلا، إضافة إلى التسبب في غلق تخصصات كاملة في التعليم العالي خلال الفترات المقبلة. كما أشارت نفس المصادر إلى أن هذا القرار سيتسبب في خروج آلاف الطلبة وحاملي الشهادات إلى البطالة، كون هذه التخصصات ستصبح غير موجودة في سوق العمل ولا في الجامعات والمدارس الجزائرية، مشيرة إلى أن هذا القرار غير بيداغوجي وغير مبني على أسس تربوية. من جهة أخرى، دعت وزارة التربية الوطنية نقابات القطاع إلى التحلي بروح المسؤولية والحفاظ على تمدرس التلاميذ، لاسيما وأن موضوع الحركة الاحتجاجية التي دعا إليها تكتل النقابات المستقلة لا يتعلق بالمسائل البيداغوجية. الاتحاد الطلابي الحر قام بغلق قاعات التدريس من دون إشعار مسبق التنظيم الطلابي هدد بشل كل جامعات الوطن خلال الأيام المقبلة دخل، أمس، الطلبة في كل من جامعات بوزريعة وبن عكنون وسيدي عبد الله في إضراب رفضوا من خلاله اجتياز الامتحانات التي انطلقت منذ أسبوع، وهذا استجابة لنداء الاتحاد العام الطلابي الحر، الذي أعلن عن العصيان وغلق جامعات الوطن. تفاجأ، أمس، الطلبة الذين كانوا بصدد اجتياز الامتحانات المتعلقة بالسداسي الأول بغلق أبواب الاقسام في وجوههم، أين تم منعهم من دخول القاعات بسبب الإضراب الذي أعلن عنه الاتحاد الطلابي الحر، والذي لم يُشعر به الجهات الرسمية ولا حتى الأساتذة من قبل. وحسبما وقفت عليه «النهار» أمس، فإن هذا الإضراب خلّف مشادات عنيفة في قسم اللغات الأجنبية، أين رفض الطلبة غلق الباب الخاص بالقسم ودخلوا في مشادات مع أعضاء الاتحاد الطلابي الحر، الذين تم توزيعهم عبر كل الأقسام لمنع الطلبة من ولوج القاعات. وفي الأقسام الأخرى، تمكن الاتحاد الطلابي الحر من السيطرة على قسم العلوم الاجتماعية والإنسانية وقسم الفلسفة وقسم التاريخ وعلم المكتبات، وكذا قسم علم النفس، أين تم منع كل الطلبة من دخول القاعات، فيما كان الاستثناء للأساتذة الجامعيين وهذا احتراما لهم. وحسبما كشف عنه ممثل الاتحاد الطلابي الحر في الجزائر العاصمة، قطني عبد المومن، فإن المطالب التي على أساسها تم الدخول في إضراب تنقسم إلى اجتماعية وأخرى بيداغوجية، وأضاف المتحدث أن من بين المطالب الاعتماد على سلم نقاط نموذجي، وتنظيم عملية برمجة المحاضرات على القاعات، إضافة إلى ضرورة تدريس العدد القانوني للطلبة خلال الأعمال الموجهة، كما قال المتحدث إن توفير الأمن وإصلاح القاعات تعتبر من أهم المطالب التي أرقت ولازالت تؤرق الطلبة. الطلبة يقررون تعليق الإضراب بعد لقاء ممثليهم برئيسة الجامعة اجتمعت، أمس، رئيسة جامعة الجزائر 2 زرداوي فتيحة بممثل الاتحاد الطلابي الحر، أين اعترفت بالمشاكل البيداغوجية والاجتماعية التي يعاني منها الطلبة ووعدت بحلها في الوقت المناسب، خاصة ما تعلق بالمطالب البيداغوجية. هذ ووجهت رئيسة الجامعة تعليمات صارمة إلى رؤساء الأقسام أمرتهم من خلالها بضرورة التحلي بالقانون وتأطير الدروس في ظروف ملائمة، وعلى هذا الأساس، قرر الاتحاد الطلابي الحر تعليق الإضراب إلى غاية معالجة المشاكل. قدموا من مختلف جامعات ومعاهد الوطن للتنديد بغياب برامج تحدد توظيفهم ضمن مناصب عمل طلبة معاهد التربية البدنية والرياضية يتظاهرون في شوارع بومرداس أقدم، صبيحة أمس، المئات من طلبة التربية البدنية والرياضية الوافدين من مختلف جامعات ومعاهد ولايات الوطن، على تنظيم مسيرة جابت شوارع مدينة بومرداس، لمطالبة عدة وزارات وهيئات بإدراج مهمة أستاذ التربية البدنية والرياضية لخريجي معاهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية الذين يعانون من البطالة، في ظل غياب برنامج محدد لتوظيف حاملي هذه الشهادة. وقد توافد المئات من طلبة معاهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية من مختلف معاهد ولايات الوطن، منذ الصباح الباكر، متوجهين نحو وسط مدينة بومرداس انطلاقا من محطة القطار نحو الشوارع الرئيسية، وسط تطويق أمني مشدد وانتشار واسع لقوات مكافحة الشغب، الذين منعوا الطلبة من التقدم نحو الطريق الرئيسي المحاذي لمجلس قضاء الولاية، وأكد المحتجون المقاطعون للدراسة لأزيد من شهرين وكذا مقاطعة امتحانات السداسي الأول، أنهم لن يتقبلوا فكرة مزاولة مسار جامعي بأكمله ثم التوجه مباشرة نحو البطالة، في ظل غياب رزنامة محددة لتوظيف حاملي شهادة التربية البدنية، متسائلين عن جدوى إصدار نصوص وقوانين محددة في الجريدة الرسمية، تقر بإجبارية تعليم التربية البدنية عبر كل المستويات الدراسية، وكذا في قطاع التكوين والتعليم المهنيين، وإجبارية التربية المدنية المكيفة للتعليم ما قبل المدرسي ومؤسسات الطفولة، وإجباريتها بالمؤسسات والهياكل المخصصة للأشخاص المعاقين وكذا الموضوعين في وسط مراكز إعادة التربية، أما في الواقع، فإن غياب المناصب المالية وانعدام رزنامة تحدد توظيف حاملي شهادات التربية البدنية جعلهم يعانون من شبح البطالة بعد التخرج، داعين كل من وزارة التعليم العالي وزارة التربية الوطنية وزارة الشباب والرياضة، وزارة التعليم والتكوين المهنيين، ووزارة التضامن والوظيفة العمومية، إلى فتح مناصب مالية لفائدة خريجي معاهد وأقسام التربية البدنية والرياضية التابعة لوزارة التعليم العالي، وإسناد مهمة تدريس التربية البدنية والرياضية في الطور الابتدائي لحاملي شهادة الليسانس، وعقد اتفاقيات بين وزارة الشباب والرياضة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي لمعادلة شهادتي الماستر والليسانس في التدريب الرياضي التنافسي والنخبوي مع شهادة مربي درجة ثانية وثالثة في كل التخصصات، وإدراجها ضمن الشهادة المطلوبة في مسابقات التوظيف التابعة لوزارة الشباب والرياضة.