وقع “خ .اسماعيل يوسف" أمين منظمة المجاهدين لولاية الجزائر، ضحية عملية تزوير وثائقه الخاصة والتي استعملت في تحرير وكالة مزورة لاستيراد سيارة من خارج الوطن. القضية التي عالجتها جنايات العاصمة حرّكت بناءا على شكوى رفعها المتهم “ر.رشيد” الذي قال أنه اشترى السيارة من سوق الحراش وقام بإعارتها للمدعو “ب. مروان “، إلا أن هذا الأخير لم يرجعها له ما دفعه إلى تقديم شكوى، غير أنه إتضح أن المشتكي كان قد باع السيارة بوثائقها المزورة للمدعى عليه وبمبلغ أقل بكثير من ثمنها، ومن هنا توصّل التحقيق الذي قام به عميد القضاة على مستوى محكمة سيدي أمحمد إلى أن السيارة دخلت إلى التراب الوطني بملف مجاهد مزوّر، حيث ثبت أن التزوير كان في الوكالة المحررة من قبل أمين منظمة المجاهدين لولاية الجزائر لشخص مجهول يدعى ب. رابح “ والذي لم يتم تحديد هويته وتم إدخال السيارة عبر ميناء الجزائر، حيث يضم الملف حسب تقرير الجمارك بطاقة عطب، بطاقة تعريف، منحة مجاهدين وشهادة سير مزورة باسم المجاهد. ممثلة وزارة المجاهدين التي كانت طرفا مدنيا في القضية، صرّحت أن المجاهد كان قد تحصل على رخصة عطب لاقتناء سيارة من الجزائر وليس من الخارج، مشيرة في تقريرها أن بعض المجاهدين يقومون ببيع رخصهم والتي تصل إلى وكالات العبور ما يسهل عملية تزويرها واستعمالها.