أقدموا على قطع الطريق الولائي المؤدي إلى بلدية حمادية بتيارت خرج العشرات من مواطني حي بني مايدة والمعروف بحي لاصاص بولاية تيسمسيلت إلى الشارع، بعد أن أقدموا على قطع الطريق الولائي المؤدي إلى بلدية حمادية بولاية تيارت، احتجاجا منهم على عدم تكفل السلطات المحلية بمطالبهم المشروعة والرامية إلى تهيئة الحي حيث رسم هؤلاء أكثر من علامة استفهام مبهمة حول محل إعراب حيهم من التنمية المحلية، متسائلين في ذات الوقت عن السبب الحقيقي الذي يكمن وراء توقف مشروع أشغال تهيئة الحي بالرغم من النداءات المتكررة التي وصلت صداها إلى مكاتب السلطات المحلية دون أي تدخل. هذا وحسب تصريحات المحتجين ممن التقت بهم يومية السلام فقد امتعض هؤلاء من سياسة الهروب إلى الأمام المنتهجة من قبل المسؤولين بعد أن تحولت طرقات الحي الداخلية إلى حفر، أين يصعب التنقل داخله في وقت يعاني فيه السكان الأمرّين من أجل التنقل بحرية بواسطة سياراتهم داخل الحي، ناهيك عن تدني الخدمات الصحية ونقصها وقدم الأعمدة الكهربائية واهترائها وافتقار الحي لملعب جواري وهي جملة المشاكل التي لا تزال تشكل هاجسا حقيقيا لدى سكان هذا الحي، بالرغم من عديد الشكاوى التي تم تقديمها إلى الجهات المسؤولة من طرف السكان غير أن دار لقمان لا تزال على حالها مطالبين في ذات الوقت الجهات المعنية بالالتفات إلى مشاكل الحي هذه الأخيرة التي لم تكلف نفسها حتى عناء التنقل إلى هذا الحي والتكفل بمطالب سكانه وانشغالاته الأساسية قبل أن يهدد هؤلاء بتصعيد لغة الاحتجاج في حال بقاء الأمور على حالها. سكان دواوير الدكان 2 والزغاريش 2 يتسائلون عن محل إعرابهم من التنمية الريفية رسم العشرات من سكان دواوير كل من الدكان 2 والزغاريش 2 ببلدية لرجام بولاية تيسمسيلت، علامة استفهام غامضة اتجاه السلطات المحلية في ظل عدم استفادة مناطقهم من التنمية الريفية المستدامة منذ سنوات والتي يتغنى بها دوما المسؤولون في العديد من المناسبات، حيث أصبحت هذه المناطق الريفية منسية منددين في ذات الوقت بسياسة الإقصاء والتهميش التنموي الممارس في حقهم أين ناشد هؤلاء المسؤولين المحليين بضرورة الالتفات إلى حالتهم الاجتماعية المعقدة بعد أن عمد نصف السكان إلى التفكير في هجرة مناطقهم الريفية بحثا عن الحياة الكريمة المنعدمة بهذه الدواوير المنسية بالرغم من مراهنة الدولة على ضرورة إعادة تأهيل المناطق الريفية وإسكان المواطنين فيها وهو ما تحول بهذه المناطق الريفية الغابية إلى مجرد شعار لا يسمن ولا يغني من جوع. هذا وحسب تصريحات قاطني هذه المناطق الريفية فقد امتعضوا من سياسة التهميش التنموي الممارسة في حقهم في ظل المعاناة الحقيقية اليومية التي لا يزال يكابدها هؤلاء السكان المعزولين بدليل اهتراء الطرقات الفرعية والداخلية والرئيسية خصوصا الجسر الرابط بين منطقة الدكان ومقر البلدية لرجام وهو ما يجعل التنقل شبه مستحيل خصوصا عند تساقط الأمطار ناهيك عن انعدام الغاز والاعتماد على قارورات غاز البوتان وكذا حرمانهم من المياه الصالحة للشرب حيث أعرب لنا هؤلاء عن امتعاضهم الشديد لسياسة التهميش الممارسة ضدهم في ظل الجري يوميا وراء قطرة المياه و قارورات غاز البوتان في انتظار تدخل الجهات الوصية والتكفل بمطالب سكان هذه المناطق الريفية المعزولة في أقرب وقت ممكن. ..وسكان حي الونشريس يطالبون بتغيير أعمدة كهربائية تتوسط الأرصفة والطرقات ببلدية سيدي عابد طالب العشرات من سكان حي الونشريس ببلدية سيدي عابد بولاية تيسمسيلت، السلطات الولائية بضرورة التحرك العاجل من أجل تغيير الأعمدة الكهربائية التي لا تزال تتوسط الأرصفة وطرقات الحي مشكلة بذلك خطرا حقيقيا قد يهدد سلامة وأمن السكان ولتجنيب مواطني هذا الحي السكني، كارثة قد تكون عواقبها وخيمة على السلطات المحلية في ظل التهديد الحقيقي الذي لا يزال يتربص بهم من خلال هذه الأعمدة الكهربائية و التي لا تزال تقف عائقا في وجه التهيئة الحضرية للحي من خلال توسعة الطريق وإعادة تعبيد الطرقات الفرعية للحي والداخلية. هذا وقد ناشد هؤلاء في أكثر من مرة السلطات المحلية بضرورة التدخل والنظر في قضية هذه الأعمدة الكهربائية وكذا قضية بعض البنايات التي لا تزال تشكل عائقا في إعادة تهيئة أرصفة الحي وتعبيد طرقاته خاصة إذا ما علمنا أن معظم سكان الحي تنازلوا عن حقهم من مساحات للبناء من أجل مشروع توسيع الطريق وتهيئة الحي في الوقت الذي طالب فيه السكان المسؤولين المحليين بضرورة التدخل من أجل توسعة الطريق من خلال تسوية إحدى البنايات التي لا تزال تتربع على مساحة 03 متر مربع وكذا وجوب تغيير الأعمدة الكهربائية التي قد تشكل خطرا وتهديدا حقيقيا لسكان الحي خصوصا فئة الأطفال القاطنين بهذا الحي وهي المطالب التي لا تزال تنتظر التجسيد ميداينا من خلال التكفل بها من قبل المسؤولين وعلى رأسهم والي الولاية الذي يعلق عليه سكان هذا الحي آمالهم الكبيرة من أجل النظر في مطالبهم المشروعة.