بالرغم من النداءات المتكررة إلى المسؤولين المحليين لا تزال ما يقارب 17 عائلة تقطن بحي أول ماي والمعروف باسم حي الدرب ببلدية أولاد بسام بولاية تيسمسيلت، تنتظر تدخل الجهات الوصية من أجل ربط سكناتهم بالكهرباء، في ظل عملية التهيئة الحضرية التي مست الحي وربط السكنات بشبكة المياه والغاز بدون ربطها بالكهرباء وهو ما لم تهضمه هذه العائلات التي أطلقت صرخة استنجاد واستغاثة اتجاه السلطات الولائية وعلى رأسها والي الولاية الجديد- زكريفة محفوظ – قصد التحرك الفوري من أجل وضع حد للمهزلة التي تم نسج خيوطها في ظل عدم التكفل بانشغالاتهم الأساسية وترك السكان يتخبطون وسط المعاناة الحقيقية اليومية التي أصبح يعانيها هؤلاء أين تنعدم الكهرباء بسكناتهم منذ سنوات عديدة دون تحرك مطلق من قبل الجهات المسؤولة والتي لا تزال في موقف المتفرج بالرغم من النداءات المتكررة التي وصلت صداها إلى مكاتب المسؤولين المحليين غير أنه لا تزال الأمور على حالها. وحسب تصريحات هؤلاء ممن التقت بهم يومية السلام فقد امتعضوا من سياسة الهروب إلى الأمام المنتهجة من قبل المسؤولين المحليين بالرغم من الشكاوى العديدة التي وصلت صداها إلى مكاتبهم دون أي التفاتة حيث أكد هؤلاء أنهم يعتمدون في جلب الكهرباء على الخيوط العشوائية التي تشكل خطرا حقيقيا وتهديدا كبيرا لسكان الحي عامة خاصة عند تساقط الأمطار الرعدية والرياح القوية التي تشهدها المنطقة كل مرة وهو ما يتوجب على المسؤولين التدخل وإيجاد حل لهذا المشكل العويص من خلال تركيب أعمدة كهربائية وإيصال الكهرباء لهذه العائلات في إطار القانون خصوصا إذا ما علمنا أنه تم تهيئة الحي من خلال تعبيد الطرقات والأرصفة وربط الحي بشبكة المياه الصالحة للشرب والغاز الطبيعي متسائلين عن السبب الحقيقي الذي يكمن وراء عدم توفير الكهرباء بهذه السكنات في انتظار تدخل والي الولاية واحتواء أوضاعهم المزرية والتكفل بمشاكلهم في أقرب وقت ممكن.