صرح اللاعب الدولي الجزائري السابق رفيق صايفي للإذاعة الدولية عن مشاركة المنتخب الوطني في نهائيات كأس إفريقيا للأمم الجارية فعالياتها بجنوب إفريقيا، حيث قال إن النقطة السلبية التي ميزتها هذه الدورة تتعلق في غياب النتائج والإقصاء المبكر من المنافسة، عكس ما كان عليه الحال في 2010، لكنه قال في المقابل أن المنتخب الوطني كسب منتخبا مازال المستقبل أمامه، نظرا للوجه الذي ظهر به خلال الدورة، خاصة أنه يملك القابلية للتحسن و تقديم الأفضل خلال المواعيد التي تنتظرهم، وأشار أيضا أنه لمس تحسنا في طريقة اللعب التي أضحى ينتهجها الخضر تحت إشراف المدرب البوسني وحيد حليلوزيتش، لكنه أعاب نقص الفعالية أمام المرمى بغياب صاحب اللمسة الأخيرة، رغم أنه رفض تحميل الثنائي سليماني وسوداني المسؤولية مرجعا الأمر أنهما كانا هدافا المنتخب خلال التصفيات، وبرر مدلل مولودية الجزائر السابق غياب الفعالية الهجومية للعناصر الوطنية إلى افتقارها للتجربة في مثل هذه المواعيد القاري، حيث قال "لاحظت تحسنا كبيرا في طريقة لعب المنتخب الوطني خلال دورة جنوب إفريقيا، بالرغم من النتائج السلبية، ولهذا يتوجب ترك هذا المنتخب وشأنه، لأن هناك إيجابيات كبيرة ولا ينبغي تحطيمها". وحول رأيه في مواصلة البوسني وحيد حليلوزيتش لمهامه على رأس العارضة الفنية الوطنية، أوضح صايفي أنه مع استمراره رفقة الخضر، وفضل الاستقرار على العارضة الفنية الوطنية في ظل اقتراب موعد استئناف تصفيات كأس العالم 2014 من أجل العمل معه على تحقيق الهدف الثاني ببلوغ مونديال البرازيل، مضيفا أن إشراف حليلوزيتش على التشكيلة الوطنية جلب معه إضافة ايجابية وعلى الجميع التفكير في مصلحة المنتخب وعدم تكسيره في هذا الوقت بالذات، وأضاف في المقابل أن مصير المنتخب الوطني في تصفيات المونديال مرتبط بنتيجة المباراة المقبلة أمام البينين شهر مارس القادم، حيث قال "شخصيا أفضل الاستقرار ببقاء الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش من اجل بلوغ الهدف المقبل وهو التأهل للمونديال 2013 بالبرازيل".