أوساخ وحشرات تهدد الصحة العمومية بالأحياء المحاذية لوادي الزمالة يتهدد سكان عديد الأحياء المحاذية لوادي الزمالة الذي يقطع مدينة باتنة،خطر الأمراض والأوبئة التي يمكن أن تنجم عن انتشار الأوساخ والحشرات بسبب انتشار الأخيرة بجزء كبير من الوادي ،الذي لم تشمله بعد أشغال التغطية والتي من المتوقع حسب مصادر من مديرية الموارد المائية والري المشرفة على المشروع ألا تنتهي هذه الأشغال إلا بعد فصل الصيف ،في وقت يبدي فيه مواطنون تخوفهم من خطر الأوبئة والأمراض التي يمكن أن تحدق بهم بدرجة أكبر في فصل الحر. مواطنون يقطنون بالسكنات المتاخمة لوادي الزمالة على غرار حي الزمالة، بلاد زدام، النصر عبروا عن تخوفهم من خطر الأوبئة والأمراض خاصة على الأطفال الذين يخرجون للعب وتتهددهم بؤرة انتشار الأوساخ بالوادي الذي تغزوه الأوساخ والنفايات والمياه الراكدة المتجمعة وأدت وضعيته البيئية الكارثية إلى انتشار الروائح الكريهة التي تنبعث على مسافة طويلة بالإضافة لانتشار مختلف الحشرات من ناموس وحتى الفئران التي تظهر في وضح النهار والتي تهدد الصحة العمومية للسكان خصوصا مع اقتراب فصل الصيف الذي ترتفع فيه درجة الحرارة ما يزيد من خطر انتشار أمراض ناتجة عن لسعات الناموس والفئران. للإشارة فإن وادي الزمالة الذي يقطع مدينة باتنة ويتاخم عديد السكنات بعدة أحياء يخضع لعملية تغطية وتهيئة في آن واحد وبلغت به الأشغال نسبة متقدمة حسب مصادر من مديرية الموارد المائية والري التي كانت تتوقع انتهاء الأشغال وتسليم المشروع بمناسبة الخامس جويلية من السنة الجارية إلا أن ذات المصالح حسب مصادرنا أكدت تمديد الآجال بعد أن برزت في الآونة الأخيرة أزمة اسمنت أثرت على وتيرة أشغال المشروع، وأرجعت الأزمة لتجديد وحدة إسمنت عين التوتة المتعاقدة مع الشركة المكلفة بالإنجاز لتزويدها بالإسمنت لتجهيزاتها وعتادها، وكانت مصادر من إدارة مؤسسة إسمنت عين التوتة أكدت بأن التراجع في الإنتاج ظرفي نظرا لتدعيم الوحدة بتكنولوجيات جديدة في التجهيزات، وأكدت عودة رفع الإنتاج تدريجيا في ظرف وجيز. ياسين/ع الولاية تستفيد من 7 ثانويات جديدة أكدت مصادر موثوقة بأن عددا من بلديات ودوائر ولاية باتنة ستستلم مع بداية الدخول الدراسي المقبل 7 ثانويات جديدة، من شأنها أن تساهم في القضاء على مشكل الاكتظاظ الذي باتت تعاني منه مختلف البلديات والمناطق التابعة للولاية مع كل دخول مدرسي. وحسب المصادر ذاتها فإن البلديات المعنية بهذه المشاريع هي بلديات فم الطوب، بريكة، بوزينة ووادي الطاقة، كما أن هذه المؤسسات التربوية ستساهم بشكل كبير في القضاء على مشكل العزلة ،الذي يعاني منه التلاميذ ،الذين يقطنون بعيدا عن المدن، وبالتالي إنهاء مشكل النقل المدرسي من خلال تقريب المؤسسات التربوية نحو مقرات سكن التلاميذ بمختلف المشاتي والقرى. وفي السياق ذاته، فإن هذه المشاريع تدخل ضمن مخطط وضعته المصالح المعنية بهدف إنهاء جملة المشاكل التي يعاني منها قطاع التربية بالولاية، علما بأنه كان من المقرر أن يتم استلام 10 مؤسسات تربوية جديدة إلا أن ثلاثا منها ما تزال الأشغال جارية بها. من جهتهم أولياء التلاميذ أبدوا تحفظهم بشأن هذه المشاريع المقرر تسليمها مع مطلع الدخول المدرسي القادم، حيث أكد بعض هؤلاء بأن مشكل التأطير أصبح عائقا أيضا في ظل استلام ثانويات جديدة، أين ذكر هؤلاء بجملة المشاكل التي عانى منها التلاميذ عند الدخول المدرسي لهذا الموسم وتحديدا ببلدية بريكة، خاصة نقص الأساتذة، أين تسبب ذلك في تذبذب تمدرس التلاميذ ونتج عنه إضرابات عديدة وأثر عليهم ذلك بشكل واضح خلال مسارهم الدراسي، وهو ما سينعكس عليهم سلبا مع نتائجهم النهائية خلال نهاية الموسم، أين ناشد هؤلاء المصالح المعنية معالجة جميع المشاكل لضمان تمدرس طبيعي للتلاميذ من دون أي مشاكل.