أكد لنا مصدر عليم بشؤون المنتخب الوطني، بأن بعض اللاعبين اتهموا صراحة زمليهم عدلان ڤديورة بالوشاية وإخبار الناخب الوطني حاليلوزيتش، بما يجري داخل غرف اللاعبين. هؤلاء اللاعبين بلغهم بأن ڤديورة تكلم مع وحيد حاليلوزيتش، قبل إجراء إحدى الحصص التدريبية، ليتوجه مباشرة نحو غرفة بودبوز ويجد «الشيشة» داخل حقيبة اللاعب، إلا أن البوسني قرر انتظار انتهاء مباراة الطوغو ويخبر روراوة والذي قرر الاجتماع بمدربه وبودبوز من دون بقية اللاعبين. وكان بعض لاعبي كوت ديفوار قد اشتكوا من البوسني وطلبوا منه عدم تفقد حقائبهم وأغراضهم في فترة التربصات. ويضيف نفس المصدر بأن الأمور ليست على ما يرام بين اللاعبين، وبأن حليلوزيتش صدم كثيرا بعدما حدث خاصة وأنه لم يتفطن للأمر. ويبقى الخبر مجرد خبر ننشره كغيره من الأخبار هدفنا إعلام الرأي العام بما يجري حقيقة داخل المنتخب، والذي هو ملك لجميع الجزائريين ولهم كل الحق في معرفة ما جرى حقيقة، كما نتمنى أن تعود المياه إلى مجاريها بين جميع اللاعبين قبل المباراة الحاسمة أمام منتخب البنين أواخر شهر مارس المقبل.