تماشيا و قرار السلطات العمومية القائل مؤخرا بإعادة استئناف نشاط الصيد البري تقوم الفيدرالية الولائية للصيادين بالبيض بخرجات ميدانية دورية عبر مختلف مناطق الولاية للتحسيس حول الصيد العشوائي وأثره السلبي على الثورة الحيوانية. أوضح بوعزة بشير، رئيس ذات الفيدرالية، في تصريحات صحفية أدلى بها أول أمس على هامش انطلاق هذه المبادرة التحسيسية، أن هذه الخرجات الميدانية جاءت تماشيا لقرار السلطات العمومية مؤخرا بإعادة استئناف نشاط الصيد البري، وتمس هذه الخرجات خاصة المناطق التي تكثر فيها عمليات الصيد العشوائي لاسيما جنوب الولاية، و أشار المتحدث إلى أن الصيد العشوائي وعدم احترام أخلاقيات ومواسم الصيد واستعمال الدراجات النارية في عملية صيد الطرائد وعدم الوعي بأهمية الثروة الحيوانية وعوامل أخرى، أثرت سلبا وبشكل كبير على الثروة الحيوانية بولاية البيض. كما تقوم الفدرالية الولائية للصيادين،التي تضم أكثر من 700 صيادا منخرطا ضمنها من مختلف الجمعيات المحلية للصيد البري، بإجراء دورات تكوينية نظرية وأخرى تطبيقية بالتنسيق مع عدد من الفاعلين، في مقدمتهم محافظة الغابات لفائدة الصيادين حول مختلف الجوانب التي يجب الإلمام بها في عملية الصيد سواء ما تعلق بأخلاقيات الصيد وأنواع الطرائد وكيفية استعمال السلاح وتشريع الصيد البري وغير ذلك. من جهتها أشارت محافظة الغابات بالبيض، إلى إجراء دورتين تكوينين في وقت سابق بالتنسيق مع الفدرالية الولائية للصيادين المنزوية تحت لواء الفدرالية الوطنية للصيادين لفائدة ما يقارب 140 صيادا، كما تم خلال السنة الجارية منح 128 رخصة صيد لفائدة الصيادين.