قيادة الجيش تكشف لأول مرة عن "صاروخ اسكندر" الفتاك أكد الفريق سعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أن الجزائر هي أقوى دولة في المنطقة برئاستها وحكومتها وبجميع مؤسساتها وبالجيش الوطني الشعبي، الذي برز وبرهن بأنه هزم الإرهاب والاستعمار الفرنسي. نسيمة.خ أضاف الفريق خلال الزيارة التي قادته إلى الناحية العسكرية الثالثة بتندوف، أن القيادة اليوم تعول على كل فرد من أفراد الجيش الوطني الشعبي، من الجندي البسيط إلى أعلى درجة، في أداء المهمة الشريفة المتمثلة في الدفاع عن حدود الوطن ضد الإرهاب والمهربين وضد حتى عدو كلاسيكي. للإشارة، أنه تم بث روبورتاج من إنتاج مديرية الإعلام والإيصال والتوجيه لقيادة أركان الجيش الوطني الشعبي استعرضت فيه القدرات العسكرية للجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني، كما كشف الربورتاج لأول مرة عن ظهور صاروخ إسكندر الباليستي الذي يمتلكه الجيش الوطني الشعبي، ومعلوم أن قيادة الجيش لا تظهر ما لديها من أسلحة إلا لهدف استراتيجي ردعي، ويعرف الصاروخ التكتيكى الروسى Iskander-E SS-26 بالدور القتالي، حيث يستعمل في عمليات القصف الجوي للأهداف التي لا يمكن للطائرات والصواريخ الجوالة الوصول إليها خلف خطوط العدو المُؤمنة، كما أنه يتمتع بقدرة عالية على المناورة في المرحلة النهائية للمسار تصل إلى 30 درجة، ويقوم بالتشويش على الدفاع الجوي في المرحلة النهائية أيضاً من خلال نظام leurres للتشويش على الردارات، وأهم ميزة فيه هي القدرة على التخفي بفضل تصميمه الذي يخلو من المسطحات، حيث أنه يتخلص من الذيل في المرحلة النهائية من المسار ليصبح الصاروخ خفياً ومناوراً ويشوش على الرادرات وبذلك لا يمكن لأي دفاع جوي في العالم التصدي له، هذا وقد أكدت وزارة الدفاع الوطني من خلال الربورتاج أن حدودنا الوطنية خط أحمر، وسيادتنا الوطنية مبدأ مقدس، وأضافت أن جيشنا الوطني الشعبي سليل المجاهدين في كل شبر من هذه الأرض الغالية، سيدافع عنها وعن شعبها حاميا لحدودها. وأكدت أن الجيش مستعد وجاهز لضرب ودحر كل طامع، وكل باغ معتد، كما أردفت وزارة الدفاع الوطني "دفاعاتنا صخرة حجر عندها كل الأطماع تنكسر"، كما قالت أن أمننا القومي لا يقتصر على حدودنا الجغرافية، بل يرتبط بحدودنا الأمنية التي تراعي التعامل مع مختلف التهديدات. كما أكدت وزارة الدفاع الوطني، أنها ستقضي على مختلف التهديدات من مصدرها حيث ما كان، وأن برامج التحضير القتالي، يراعي الأوضاع والمتغيرات الجيوسياسية والإقليمية، وكذا تطور منظومات التسليح وإدارة العمليات العسكرية، مضيفة أن "تاريخنا عريق وأرضنا طاهرة لا تقبل الدنس وسواعدنا قادرة على حفظها واستقرارها فالدفاع عن الجزائر أولوية وقضية أبدا لا تنتظر.