أكد أن الدولة ستتكفل بمتضرري زلزال سكيكدة دون استثناء قال كمال بلجود وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، أمس أن الوضعية الوبائية بالبلاد لا تستدعي توقيف الدراسة حاليا، مشيرا إلى أن جميع الإمكانيات متوفرة في الوقت الراهن من كمامات وأوكسجين قبل أن يدعو المواطنين إلى التقيد بجميع التدابير اللازمة لمنع تفشي فيروس كورونا. نسيمة.خ أوضح الوزير بلجود خلال ندوة صحفية نشطها على هامش زيارته إلى ولاية سكيكدة للوقوف على مخلفات الهزة الأرضية التي شهدتها الولاية الأحد المنصرم، بأن وزارة التربية الوطنية تتابع بالتنسيق مع مختلف المتدخلين كل ما يجري على مستوى جميع المؤسسات التربوية المتواجدة عبر القطر الوطني. وقال بلجود في نفس السياق أن الأمور جد عادية إلى يومنا هذا، مبرزا انه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات المطلوبة في وقتها. وشدد الوزير بالمناسبة على أهمية احترام البروتوكول الصحي على مستوى المؤسسات التربوية عبر كامل التراب الوطني وتطبيقه بصرامة بالتنسيق مع جمعيات أولياء التلاميذ، لافتا إلى أن الوضعية بالمدارس الابتدائية لا تستدعي القلق. ومن جهة أخرى، أكد بلجود بأن الدولة مستعدة لاتخاذ جميع التدابير اللازمة للتكفل بالمواطنين المتضررين من الهزة الأرضية التي ضربت ولاية سكيكدة يوم الأحد المنصرم. وأوضح بلجود لدى وقوفه على الوضعية ببلدية عين بوزيان المصنفة الأكثر تضررا جراء هذه الهزة بأن كل التدابير اللازمة سيتم اتخاذها وأن الدولة جاهزة للمساعدة من أجل العودة إلى الحياة الطبيعية. وأضاف الوزير بأنه سوف يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة للتكفل بكل العائلات المتضررة دون استثناء. كما سيتم ترحيل جميع المتضررين ممن لهم الحق في ذلك وتوفير الإعانات اللازمة لكل عمليات الترميم. وقال بلجود "منذ وقوع الهزة الأرضية يوم الأحد المنصرم اتصلنا بوالي الولاية والمدير العام للحماية المدنية حيث أسدينا تعليمات للخروج إلى الميدان من أجل الاطلاع على الوضعية إلى جانب تنصيب خلية أزمة للمتابعة".