قال إن الجزائر لن تقتني أي لقاح غير معتمد من قبل منظمة الصحة العالمية استحالة أن يكون اللقاح حاضرا في غضون 6 أشهر أكد عبد الرحمان بن بوزيد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، أن الجزائر لن تقدم على اقتناء أي لقاح غير معتمد لدى منظمة الصحة العالمية، نافيا في نفس الوقت أن تكون مصالحه تستعد لتوزيع لقاح كورونا بداية شهر جانفي المقبل، مشيرا إلى عدم اتخاذ أي إجراءات بهذا الخصوص. مريم دلومي نفى بن بوزيد، أن تكون مصالحه تستعد لتوزيع أي لقاح ل"كورونا" بداية شهر جانفي المقبل، وأكد عدم اتخاذ أي إجراءات بهذا الخصوص، مضيفا أن كل الجزائريين سيستفيدون منه، سيما فئة المسنين، أصحاب الأمراض المزمنة، الأطقم الطبية، مصالح الحماية المدنية ومنهم الأقرب من خطر الإصابة بالفيروس. وجدد المسؤول الأول عن قطاع الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، تأكيده على أن الجزائر لن تقتن أي لقاح غير معتمد لدى منظمة الصحة العالمية. في سياق ذي صلة، أفاد الوزير أن الجزائر لن تدخل في صراع الخبراء، مضيفا انه من المستحيل أن يكون اللقاح حاضرا في غضون 6 أشهر، وبين أن اللقاح مدة تحضيره تمتد من 5 إلى 10 سنوات. وأوضح بن بوزيد أن هناك ما لا يقل عن 200 مخبرا تجري الأبحاث الخاصة بإنتاج اللقاح، مبرزا أن النتائج تتطلب فترة زمنية يجب أخذها بعين الاعتبار، سيما فيما تعلق منها بالآثار الناجمة عنها، وقال إن الجزائر تقوم بمتابعة كل مستجدات اللقاحات الناجعة. وأوضح الوزير أن اللقاح ليس اختراعا، بل هو عبارة عن تحضير وتطعيم للمواطنين، مؤكدا أن أعراضه ستظهر ولو بعد 6 أشهر، إلا أن البلاد في وضعية مستعجلة. وكان رياض مهياوي عضو اللجنة العلمية المكلفة بمتابعة ورصد تفشي فيروس كورونا، قد أكد أن عملية اقتناء اللقاح، ستخضع لشروط ومعايير صارمة، موضحا أن الأمر ليس سهلا ويتعلق بلقاح جديد وأنه لا مكان للمغامرة. وأكد أن الحكومة لن تقدم على اقتناء اللقاح إلا إذا توفرت ضمانات كبيرة بشأنه، سيما فيما يتعلق بعدم ظهور أي أعراض جانبية على المدى البعيد.