تسجيل ارتفاع في عمليات الدفع عبر الإنترنت أكد إبراهيم بومزار وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية بالعاصمة، أنه تم سحب 4022 مليار دينار، وذلك خلال الفترة الممتدة من الفاتح جانفي إلى 30 نوفمبر الماضي، مع تسجيل ارتفاع في عمليات الدفع عبر الأنترنت. وأوضح بومزار، في معرض رده عن سؤال العضو عبد الوهاب بن زعيم، في جلسة علنية بمجلس الامة، خصصت لطرح الأسئلة الشفوية على عدد من أعضاء الحكومة، أن المبالغ المسحوبة خلال الفترة الممتدة من الفاتح من جانفي للسنة الجارية إلى غاية 30 نوفمبر الماضي، بلغت 4022 مليار دينار جزائري وهو ما يعادل تقريبا تلك المبالغ التي تم سحبها خلال نفس الفترة من السنة الماضية، مع تسجيل تراجع طفيف بنسبة 6 بالمائة، من بينها 763 مليار دج سحبت على مستوى الشبابيك الآلية للنقود. و أشار المسؤول الأول عن القطاع الى سلسلة الاجراءات والتدابير التي انتهجتها الوزارة ، من اجل مواجهة التذبذب المسجل في وفرة السيولة بالمكاتب البريدية خلال الفترة المتزامنة، لاسيما في ظل الظرف الاستثنائي الصعب الذي تمر به الجزائر على غرار دول العالم جراء فيروس كورونا، منها تنصيب خلية إصغاء ومتابعة تضم ممثلين عن قطاع البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية و"بنك الجزائر"، تتولى المتابعة اليومية لوضعية السيولة المالية بغية ضمان توفرها على الدوام وبالشكل الكافي على مستوى المكاتب البريدية. وحول مجابهة التحديات التي فرضتها الجائحة، أكد الوزير أنه تم أيضا العمل على ترقية الدفع الإلكتروني، موضحا أنه تم تسجيل نتائج "جد مشجعة" حيث ارتفع عدد عمليات خدمات الدفع عبر الانترنت بواسطة البطاقة الذهبية خلال الإحدى عشر شهرا الأولى من السنة الجارية. وكذلك الشأن بالنسبة للدفع الإلكتروني حيث بلغ عدد العمليات المنجزة خلال السنة الجارية 08 مرات عدد العمليات المنجزة في نفس الفترة من السنة الماضية. في سياق ذي صلة، أوضح بومزار، أن الوزارة لجأت الى "التعليق المؤقت" لعمليات سحب الأموال لفائدة الأشخاص الاعتباريين الحائزين على حسابات جارية بريدية، وذلك من أجل منح الأولوية لعمليات سحب الأجور والمعاشات والمنح الخاصة بالمواطنين، فضلا عن توجيه الأشخاص الاعتباريين إلى استعمال وسائل الدفع الكتابية المتاحة، على غرار الصكوك المُصادق عليها والتحويلات من حساب إلى حساب وكذا تحصيل الصكوك البريدية من خلال نظام المقاصة الالكترونية مع المنظومة المصرفية.