في إطار برنامج تنمية مناطق الظل استفاد ما لا يقل عن 361 منزلا عبر عدة مناطق الظل ببلديتي بني حميدان وعين اسمارة بقسنطينة بالربط بشبكتي الكهرباء و الغاز الطبيعي، حسب ما لوحظ خلال زيارة عمل وتفقد قام بها والي الولاية، أحمد عبد الحفيظ ساسي إلى هاتين الجماعتين المحليتين. وتندرج هذه العملية الموجهة لتحسين الظروف المعيشة لسكان هذه المناطق في إطار توجيهات السلطات العمومية الرامية إلى تنمية مناطق الظل، وقد شمل الربط بشبكة الغاز الطبيعي 206 سكنات منها 156 منزلا بمشتى "بني وقاد" و15 آخر مشتة "عين قصيبة" التابعتين لبلدية بني حميدان بالإضافة إلى 35 منزلا بمنطقة الظل بلكرفة عمار بعين اسمارة، حسب ما ورد في الشروحات التي قدمت بعين المكان من طرف مصالح امتياز توزيع الكهرباء والغاز. وقد تطلبت هذه العمليات إنجاز شبكة للغاز للتوزيع بحوالي 4 كلم وغلاف مالي يقارب 10 ملايين دج مقتطع من ميزانية الولاية لسنة 2020، كما أوضحه المسؤولون المعنيون، وفي مجال التموين بالكهرباء، فقد تم ربط 155 منزلا موزعا عبر قريتي حمايد وبلكرفة عمار بعين اسمارة بهذه الطاقة وذلك من خلال مد أزيد من 4 كلم من شبكة التوزيع تطلبت 11،5 مليون دج مقتطع من ميزانية الولاية لسنة 2020، وفق ما ورد في البطاقات التقنية التي عرضت بعين المكان. كما استفاد 33 منزلا بمنطقة الظل "الحويمة" التي تقع على بعد حوالي 10 كلم عن بلدية بني حميدان مركز بالربط بشبكة توزيع المياه الصالحة للشرب. وغير بعيد عن هذه المشتة، تفقد والي الولاية ورشة تهيئة 5 كلم من الطريق البلدي الرابط بين مشتتي جنان الباز وسيدي إدريس مرورا بمشتة سوساني. وحسب الشروحات التي قدمتها مصالح مديرية الأشغال العمومية، فإن استلام هذه العملية الممولة في إطار المخطط البلدي للتنمية والتي تقدمت بشأنها الأشغال بنسبة 85 بالمائة مرتقب "قبل نهاية السنة الجارية"، وتخلل الزيارة كذلك تدشين قاعة علاج جديدة بمنطقة الظل "الصفصافة" ببني حميدان. وقد استمع الوالي بنفس المنطقة لانشغالات مواطني مشتة "المارة" و"طالبي حمة" تمحورت أساسا حول انعدام الربط بشبكة الغاز الطبيعي والصرف الصحي فضلا عن النقل المدرسي، من جهته، التزم الوالي بالعمل على ضمان النقل المدرسي "في أقرب الآجال الممكنة" كما أكد على أن الانشغالات الأخرى سيتم التكفل بها في إطار ميزانية الولاية لسنة 2021. تراجع حوادث السير الناجمة عن تقلبات الطقس تراجع عدد حوادث السير التي تحدث أثناء تقلبات الطقس المسجلة في نوفمبر الأخير مقارنة بالسنة الماضية، حسب ما أفاد به نائب مسؤول أمن الطرقات بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بقسنطينة الرائد باهي عابد. وأوضح الرائد عابد على هامش حملة تحسيس بأخطار حوادث المرور أثناء تقلبات الطقس استهدفت سائقي المركبات على مقطع الطريق السيار شرق-غرب الرابط بين الخروب وعين اسمارة، أنه تم تسجيل في نوفمبر الأخير الذي تميز بتساقط الأمطار 10 حوادث مرورية تسببت في هلاك ثلاثة (3) أشخاص و إصابة سبعة (7) آخرين بجروح مقابل 15 سنة 2019 أسفرت عن وفاة خمسة (5) أشخاص و إصابة 10 آخرين بجروح. وأكد ذات الضابط بأن عوامل الخطر التي من شأنها أن تتسبب في خطر الموت جراء حوادث المرور أثناء تقلبات الطقس تتمثل أساسا في طبقة الجليد خلال الفترة الصباحية والحالة السيئة لماسحات الزجاج والعجلات، بالإضافة إلى انعدام الأضواء التي تستعمل في الظروف المناخية السيئة. وأضاف في ذات السياق بأن هذه الحملة تهدف إلى تحسيس سائقي المركبات بأهمية مراقبة حالة المركبة قبل استعمال الطريق أثناء تساقط الأمطار أو الثلوج أو في حالة الضباب الكثيف، موضحا بأن الإفراط في السرعة وعدم استعمال حزام الأمن والتجاوزات الخطيرة تشكل بدورها أخطارا عبر الطرقات. بهدف المساهمة في التقليل من خسائر حوادث المرور خلال فصل الشتاء الحالي، تعمل المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بقسنطينة على مضاعفة حملات التحسيس والتوعية وخرجات المراقبة لفرض احترام قانون المرور وتقديم توصيات من أجل شتاء بدون حوادث مرور، حسب ما أكدته من جهتها مسؤولة الاتصال بهذا السلك الأمني الملازم أول نجوى بكيري. وقدمت بالمناسبة نصائح وإرشادات لمستعملي الطريق، كما سلمت لهم مطويات تدعوهم إلى التحلي بالحذر والحيطة، حسب ما أضاف نفس المصدر، مؤكدا أن هذه الحملة التي استهلت في 15 ديسمبر الجاري ستتواصل إلى غاية 5 يناير المقبل. تجدر الإشارة إلى أن هذه الحملة التحسيسية تنظم بالتعاون مع كل من مصالح الحماية المدنية و جمعية النخبة الوطنية للعلوم الطبية والجمعية الولائية لمدارس السياقة.