ربطت مصادر مطلعة من محيط حركة الإصلاح الوطني انتخاب جهيد يونسي أول أمس، أمينا عاما لحركة الإصلاح الوطني خلفا لحملاوي عكوشي في رئاسيات 2014 خصوصا وأنه خاض تجربة رئاسيات 2009 . وأوضحت مصادر"السلام" بأن يونسي الذي سجل عدة عثرات خلال فترة رئاسته للأمانة العامة للإصلاح يسعى خلال العهدة الحالية إلى تبييض صورته أمام أبناء الحزب والرأي العام الوطني تحضيرا للرئاسيات القادمة. من جانبه، أبرز جهيد يونسي في تصريح ل"السلام"رهانه على إعطاء نفس جديد للحركة وكذا التكتل الأخضر الذي اعتبره سابقة في تاريخ العالم الإسلامي والجزائر كون التشكيلات المحسوبة على التيار الإسلامي لم يسبق لها التحالف. كما عرج خليفة عكوشي على "الجدل" المثار بشأن استمرار التكتل الأخضر من عدمه في ظل رفض أطراف فاعلة في حمس للتحالف الإسلامي عارضت سلطاني على البقاء ضمن أضلعه الثلاث بقوله"سيبقى التكتل ولن يؤثر فيه تغير قادة التشكيلات الحزبية الثلاث كون التكتل الإسلامي وليد قرار القاعدة النضالية ومؤسسات حركات كل من مجتمع السلم والنهضة وكذا الإصلاح"، مضيفا"التكتل موقف استراتيجي اتخذته قاعدة التيارات الثلاث". وبشأن تقييمه لحصيلة عهدة سابقه حملاوي عكوشي، أوضح المتحدث بأن القرار بحركة الإصلاح الوطني يتخذ جماعيا والأمر نفسه بالنسبة لتصورات وآليات تطويرها، رافضا "تشميع"المرشح الوحيد الذي نافسه على منصب الأمين العام خلال المؤتمر الثاني للإصلاح الذي جرت فعالياته اليومين السابقين بفندق الرياض بسيدي فرج غرب العاصمة.