8 آلاف مركز صحي جاهز للشروع في عملية التطعيم استلام "سبوتنيك 5" قبل نهاية الشهر وتوزيعه سيكون حسب الكثافة السكانية لكل منطقة * الشروع هذا الأسبوع في تكوين مؤطري حملة التلقيح كشف جمال فورار الناطق الرسمي باسم لجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، أن الجزائر ستتسلم نصف مليون جرعة من اللقاح الروسي "سبوتنيك 5" المضاد لكورونا، قبل نهاية جانفي الجاري، مؤكدا أن 30 دقيقة هي مدة بقاء متلقي لقاح كورونا بالمركز الصحي أوضح جمال فورار في تصريح صحفي أمس، أن عملية التلقيح ستنطلق مباشرة بعد استلام الشحنة الأولى، لافتا إلى جاهزية 8 آلاف مركز صحي للشروع في حملة التلقيح، ورشح زيادة عدد المراكز حسب الحاجة، بالإضافة إلى مراكز صحية متنقلة ستخصص لتلقيح سكان مناطق الظل. أوضح المتحدث بخصوص استيعاب المراكز الصحية، أن 8000 مركز صحي جاهز للشروع في حملة التلقيح ضد كورونا، مشيرا إلى أنه يمكن رفع عدد المراكز حسب الحاجة، وبخصوص مناطق الظل، كشف فورار، عن تخصيص مراكز صحية متنقلة ستخصص لتلقيح سكان هذه المناطق. وقال فورار إن مصالح وزارة الصحة ستشرع في تكوين كل عمال الصحة المعنيين بالمشاركة في حملة التلقيح ضد كورونا بداية من هذا الأسبوع، وأوضح أن هؤلاء المكونين سيضطلعون من جهتهم بمهمة تكوين أشخاص آخرين على المستوى المحلي، مشيرا إلى أن الشخص الذي تلقى الجرعة الأولى من اللقاح سيستفيد من جرعة ثانية من نفس اللقاح، أما المدة الفاصلة تكون 21 يوما، في حين يلتزم متلقي اللقاح بالبقاء 30 دقيقة في المركز الصحي بعد أخذه الجرعة. أمام بخصوص اللقاح الصيني التي أعلنت الحكومة استيراده إلى جانب اللقاح الروسي، قال الناطق الرسمي للجنة العلمية إن كمية الشحنة الأولى للقاح الصيني غير معلومة لحد الآن والمحادثات متواصلة مع الجانب الصيني. من جهته أكد إلياس رحال، المدير العام للمصالح الصحية بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات وعضو اللجنة العلمية لمتابعة ورصد تفشي وباء كورونا، أن كل الأطقم الطبية في حالة تأهب للشروع في عملية التلقيح، وأضاف أن عملية توزيع اللقاح ستكون بصفة تدريجية وتراعي الكثافة السكانية لكل منطقة. وكشف رحال أن كل المصالح الصحية والاستشفائية، على المستوى الوطني، مستعدة لاستقبال اللقاح، مبرزا أن عملية التلقيح ستكون تدريجية وعلى طول السنة. في سياق ذي صلة، أوضح المدير العام للمصالح الصحية بالوزارة الوصية أن اللقاح سيوزع بطريقة تدريجية، حسب الكمية المتوفرة وكذا الكثافة السكانية لكل منطقة، ولفت إلى أن المجلس العلمي قد حدد الفئات المعنية بالتلقيح، مؤكدا أن الأولوية ستكون لمستخدمي قطاع الصحة والقطاعات الإستراتيجية. من جهته، أكد محمد عديل دعاس مدير الصحة بولاية قسنطينة، أنه تم تشكيل 140 فريقا طبيا، للتكفل بمتابعة كافة مراحل التلقيح على مستوى المؤسسات الإستشفائية بنفس الولاية، مشيرا الى مستشفيات أخرى متنقلة عبر المناطق النائية، كما طمأن كافة المواطنين بجاهزية القطاع لإنجاح حملة التلقيح ضد الفيروس التاجي.