الرئيس المدير العام لمجمع "اقروديف": أكد إبراهيم لزرق الرئيس المدير العام لمجمع الصناعات الغذائية، أن المجمع يعتمد على إستراتجية خاصة تهدف إلى كسب رهان الأمن الغذائي، إلى جانب تقليص فاتورة الاستيراد والتوجه إلى التصدير في الأسواق الإفريقية على المدى المتوسط. كشف المدير العام لمجمع "اقروديف" في تصريح له أمس، أن المجمع يغطي 20 بالمائة من السوق الوطنية في إنتاج السميد والفرينة والعجائن، مؤكدا أن 80 بالمائة من نشاط المجمع يرتكز على هذه المواد الواسعة الاستهلاك في خطوة لكسب رهان الأمن الغذائي، وأكد المتحدث على ضرورة الاستثمار العقلاني من اجل الإسهام في الحركية الاقتصادية وكسب رهان الأمن الغذائي، مضيفا أن هذه الإستراتيجية من شأنها رفع الضغط على الخزينة العمومية، وكذا التركيز على التكوين وإعادة تأهيل وصيانة وسائل الإنتاج المتوقفة بأقل تكلفة والاستثمار في الموارد البشرية بطريقة مثلى وترشيد النفقات، والمراهنة على الرقمنة والتكامل الصناعي من خلال الشراكة بين المؤسسات العمومية والخاصة وتبادل الخبرات. وقال المتحدث انه ومنذ تنصيبه على رأس المجمع خلال شهر نوفمبر الفارط، شرع في تطبيق إستراتيجية السلطات العليا المتمثلة في تنويع النشاطات وإعادة بعث المشاريع المتوقفة"، مضيفا أن "المجمع الصناعي يحوز على 44 مطحنة تنتج أكثر من 17 مليون قنطار سنويا من مادة السميد و14 مليون قنطار من مادة الفرينة و700 ألف قنطار من العجائن، وأن طاقة التخزين تتراوح بين 17 و18 مليون قنطار. وعن المجمع أفاد لزرق انه يعتبر أداة من أدوات الدولة، ولديه مهمتان، الأولى تتمثل في تحقيق نتائج اقتصادية، والثانية في تنظيم السوق، وأن المجمع سخر، خلال فترة جائحة فيروس كورونا، كل قدراته الإنتاجية، وضبط عملية التوزيع من أجل تموين السوق الوطنية بالمواد الأساسية، وفتح مراكز إضافية بالتنسيق مع وزارة التجارة والسلطات المدنية والعسكرية، مع تسخير وسائل النقل لتغطية مناطق الظل والمناطق المعزولة وهذا في إطار احترام الإجراءات الوقائية التي أقرتها وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات.