كشفت مصالح مديرية الصحة والسكان لولاية غليزان، أن المؤسسة العمومية الاستشفائية محمد بوضياف تدعمت مؤخرا بمفرغة حديثة لحرق النفايات ومخلفاتها من بقايا الأدوية والأدوات الطبية والصحية المستعملة والتي أثارت في الأسابيع الماضية استياء وقلق سكان الأحياء المجاورة للمؤسسة، أين كانت تحرق بقايا الأدوية في الهواء الطلق مما أنجر عنه تطاير للدخان والروائح الكريهة. وحسبما علمته "السلام" من نفس المصدر فإن المصلحة التقنية للمؤسسة الاستشفائية تقوم بحرق قرابة 35 كلغ يوميا أي ما يعادل 1045كلغ شهريا وبالمناسبة تم اقتناء جهاز مخصص للحرق للحد من الأزمة الخانقة التي تتخبط فيها المؤسسة والذي سيساهم وبشكل كبير في المحافظة على المحيط البيئي، حيث تخضع عمليات الحرق لعدة مراحل من أهمها عملية الفرز ولهذا الغرض وضعت أكياسا متعددة الألوان للتفريق بين النفايات الطبية والبشرية من أجل احترام تعليمات وقرارات وزارة الصحة والبيئة.