بسبب انسداد قنوات الصرف الصحي تشهد قصور بلدية انجزمير كوارث بيئة خطيرة بسبب انسداد قنوات الصرف الصحي وطفوها إلى سطح، حيث أصبحت العديد من البيوت والأزقة والبساتين بقصر تيلولين الوسط (عجرود) غارقة في المياه القذرة النابعة من بالوعات شبكة الصرف الصحي، مما تسبب في روائح كريهة من كل مكان. هذا الوضع أصبح يشكل ظرفا بيئيا جد خطير قد يتسبب في أمراض خطيرة للساكنة جراء انتشار البعوض والحشرات السامة مما استدعى هجرة جماعية للبيوت وبساتين من قبل سكانها بعد أن احتلتها المياه القذرة . والجدير بالذكر أن السلطات المحلية وقفت على حجم الكارثة لمعرفة الأسباب واقتراح الحلول بالتعاون والتشاور مع جمعية الحي والمواطنين، كما شكل رئيس الدائرة خلية أزمة عاجلة لإيجاد الحلول متكونة من مختلف القطاعات بما فيهم ساكنة القصر والتي باشرت عملها في انتظار حل الأزمة وإيجاد الحلول يبقى قصر انزجمير يسبح في المياه القذرة …وسكان تينركوك بأدرار يطالبون بكاسحة رمال يطالب عديد المواطنين بمنطقة تنركوك بولاية أدرار بضرورة إنشاء دار لصيانة الطريق الرابط بين تنركوك والبيض مجهزة بمعدات وآلات كاسحة للرمال للتدخل في عند هبوب الزوابع الرملية التي تؤدي إلى غلق الطرقات. يبقى الطريق الوطني رقم 118 بين البيض وتينركو المسمى بطريق الموت أحد النقاط السوداء بولاية أدرار، حيث تسبب تغير الأحوال الجوية وهبوب الرياح يوميا خلال الأيام الأخيرة في زحف الرمال وقطع الطريق الوطني 118 تينركوك البيض وأضحى يشكل خطرا محدقا على المارة بسبب أكوام الرمال التي تراكمت وسط الطريق، كمصد يمنع تنقل المركبات ويعرقل حركة السير عبر هذا الطريق الحيوي والهام الذي يربط ولاية أدرار بشمال الوطن. ويشكل طريق اولف – رقان كذلك على مسافة 150 كلم إحدى النقاط السوداء لمظاهر تأخر مشاريع فك العزلة عن عاصمة تيديكلت والذي انطلقت به الأشغال منذ سنة 2013 ولم يتم تسليمه إلى حد الساعة وبدأت أجزاء كبيرة منه تتآكل وتتطاير بسبب الغش ورداءة الأشغال. وأدت وضعية الطريق إلى وقوع عدة حوادث مرور خطيرة، رغم مرور المواكب الرسمية للولاة والوزراء عبره، إلا أن ذلك لم يشفع له من تهيئته وتعبيده بمعايير عالية الجودة. تجدر الإشارة إلى أن الطرقات بالولاية تعرف وضعا كارثيا وهذا لخصوصية المنطقة من حيث المساحة ونوعية التربة الهشة التي تتأثر بفعل الحرارة وتحدث تشققات في الطرقات بعد انجازها الأمر الذي يستوجب على السلطات المركزية مراعاة وإعادة النظر في معايير انجاز الطرقات وإعطاء دراسة تقنية دقيقة حولها سيما وأن ولاية أدرار أضحت قطبا صناعيا فلاحيا بامتياز وطرقاتها معبرا للمقطورات والشاحنات ذات الوزن الثقيل لما لحمولتها من تأثير على الطريق وعمره الافتراضي.