تدخلان حيز الخدمة بعد العطلة استفاد مؤخرا، قطاع التربية في ولاية جيجل من مرفقين تربويين هامين سيدخلان حيز الخدمة بعد العطلة مباشرة، ويتعلق الأمر بثانويتين، الأولى ببلدية خيري واد عجول والثانية بمنطقة بازول ببلدية الطاهير شرق ولاية جيجل، وحسب مصادرنا من مديرية التربية فإن ثانوية بازول الجديدة قد تم الإنتهاء من جميع الأشغال بها وتم تزويدها بالماء والكهرباء وأشغال الغاز قيد الخدمة والتي ستسمح بتمدرس أكثر من 185 تلميذ وطاقم تربوي يضم 17 مشرف تربوي لتأطير التلاميذ، ويأتي فتح هذه الثانوية بعد معاناة كبيرة جدا لتلاميذ بازول وتنقلهم كل صباح إلى ثانويات الطاهير على مسافة تزيد من 15 كلم يوميا، حيث عبروا التلاميذ وأهاليهم عن إرتياحهم وفرحهم بهذا المرفق التربوي والذي سيوفر الكثير ويختصر المعاناة الكبيرة لأبنائهم والتي أثرت على تحصيلهم العلمي بشكل مباشر، وهو نفس الأمر بالنسبة لثانوية خيري واد عجول التي تعتزم مديرية التربية لولاية جيجل فتحها مباشرة بعد عطلة الشتاء مباشرة، أين سيلتحق حوالي 85 تلميذ سيزاولون دراستهم بها، وطاقم إداري من 8 موظفين، وهي كلها إجراءات تهدف من خلالها مصالح مديرية التربية من تقريب المدرسة من التلاميذ وضمان تأطير تربوي جيد بغرض تحسين التحصيل العلمي وتوفير كافة الظروف الملائمة لطلب العلم في بيئة تربوية محترمة، بغية فك العزلة وإخراجها من شبح التهميش. من جهته أكد والي ولاية جيجل، عبد القادر كلكال، بأن أغلب الاعتماد المالية المخصصة للتنمية قد وجهت نحو مناطق الظل بالولاية، حيث بلغت نسبتها حوالي 60 بالمئة وجهت كلها لهذه المناطق بغية فك العزلة وإخراجها من شبح التهميش والمعاناة التي تطالها. وشدد السيد والي الولاية على ضرورة الإسراع في الإنطلاق في هذه المشاريع وإحترام الآجال القانونية لمدة الإنجاز ، وذلك من أجل تحسين حياة المواطنين هنالك والخروج بهم من هذه المعاناة، وضمان العيش الكريم لكل مواطن، مشيرا إلى أن كل المسؤولين المحليين تحت خدمة الشعب مهما كانت مناصبهم، ليبقى الهدف الأسمى هو تحقيق رضا المواطن وتوفير كل ظروف الحياة الملائمة في مناطق الظل داخل أعماق ولاية جيجل.