ندد المكتب الولائي لإتحاد التجار والحرفين في الأغواط، والمنضوي تحت لواء الإتحاد العام للتجار والحرفين، بالتجاوزات المسجلة من قبل بعض الأشخاص، لا يملكون سجلات تجارية. حيث يتم اقتناء منتوجات أجنبية لا تتوفر فيها شروط الجودة ولا الرقابة من حيث المصدر تباع في المعرض التجاري، وحسب البيان الذي تلقت "السلام" نسخة منه، أن هؤلاء الأشخاص يسعون لتشجيع التهريب الضريبي وإضعاف المستوى الإقتصادي الذي يؤثر علي خزينة الدولة، هذه التظاهرة العشوائية -حسب البيان- تنشط تحت غطاء تجارة الممنوعات وتمرير منتوجات مقلدة ومنتهية الصلاحية إلى جانب تشجيع السوق السوداء وتبيض الأموال . وعن جدوى تسمية المعرض التجاري بالمعرض الدولي الأفررو أسيوي، و الذي لا تشارك فيه أي دولة أجنبية، فضيحة جديدة تحسب على مسيري التجارة وغرفة التجارة، المعرض المقام غير مؤمن من الأخطار، ولا يحتكم لقانون الصفقات الجزائري، حيث فتح المعرض بدون إنارة مما تسبب في الاختلاط والتحرش ومضايقة المواطنين والاعتداءات والسرقة. ولا يحترم المعرض معايير الأمن والسلامة للزبائن والتجار حسب إتحاد التجار والحرفين بولاية الأغواط، كما أنه أقيم على ملكية خاصة والتي من المفروض أن تستغل في مشروع استثماري . ومن جهته نفى رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية الأغواط بشير بن بهاز ل "السلام" أن تكون البلدية منحت تصريح لمثل هذه المعارض وأن هذه الأرض التي نصبت عليها خيم المعرض ليست ملك للبلدية بل لمستثمر خاص إستفاد من مشروع محلات إستثمارية، كما قامت لجنة البلدية المكلفة بالصحة بمعاينة المعرض الذي لا يتوفر على أدنى الشروط الصحية وسلامة المواطنين لعدم احتوائه على مولدات الكهربائية وممرات داخلية ومنافذ للنجدة، ناهيك عن عدم وجود حظيرة لركن السيارات التي تسببت في اختناق حركة المرور بحي الوئام وشكلت نقطة سوداء كثرت فيها حوادث المرور، كل هذا جعل لجنة البلدية تقوم بإعداد تقرير مخالفات يفضي بتوقيف هذا المعرض، غير أن رئيس بلدية الأغواط صرح ل "السلام" أن البلدية لها معرضها التجاري السنوي احتفالا بالأسبوع التجاري الربيعي والذي سيقام خلال الأيام القادمة.