شهدت بلدية “حامة بوزيان” تجمهر عدد كبير من المواطنين والسكان المقصين من قائمة المستفيدين من السكنات الاجتماعية، أمام المركز الثقافي “البشير الإبراهيمي” المقابل لمقر البلدية، تعبيرا منهم عن سخطهم ورفضهم لهذه القائمة التي تم الفصل فيها عدة مرات بعد دراستها من طرف الجهات الوصية التابعة لذات البلدية، وذلك بعد الطعون المقدمة والمتعلقة بها في كل مرة يتم الحسم فيها، وقد أعرب المحتجّون عن تذمرهم من هذه الأخيرة التي وصفوها بغير المقبولة باعتبارها لم تكن في المستوى، وعلى اعتبار أن المسؤولين لم يلجؤوا إلى وضعها وفق المعايير القانونية التي تنص على الأقدمية والتنقيط المعمول به - على حد تعبيرهم – وذلك بالنظر إلى إيداع بعضهم الملفات منذ التسعينيات إلا أن صدمتهم كانت كبيرة بتواجد أسماء بعض من أودعوا ملفاتهم خلال السنوات الأخيرة، إضافة إلى أن القائمة تحوي العديد من المواطنين المستفيدين من سكنات، سواء ما تعلق بالسكن الريفي أو الاجتماعي، كما نوه المحتجّون بموضوع تواجد أسماء الموتى ضمن القائنة السكنية، الأمر الذي أدى إلى بعث حالة من التشكيك في نزاهة المسؤولين. تجدر الإشارة إلى أن المستائين قد قدموا طعونهم في نصف أسماء المستفيدين، مطالبين بضرورة إعادة النظر بخصوصها، وفي ذات الحدث استقبل رئيس المجلس الشعبي البلدي عتروس إسماعيل، عددا من المتجمهرين بالمركز الثقافي وذلك بالنظر إلى التجاء البلدية إلى غلق أبوابها وتعزيزها بشبكة قوية من أعوان الأمن تخوفا من سخط المحتجين.