تجمهرت أمس أكثر من 72 عائلة تقطن البناءات الهشة أمام بلدية الزريزر بالطارف، وذلك تنديدا بإقصائهم من القائمة الاسمية للمستفيدين، وإدراج أسماء أخرى من معارف المير في القائمة، وهو الأمر الذي لم يهضمه المحتجون وطالبوا بإعادة النظر ودراسة ملفات المستفيدين. وقد أكد أحد المحتجين على وجود تجاوزات خطيرة على مستوى البلدية خاصة بعد استفادة أشخاص من خارج ولاية الطارف من الحصة السكنية المقدرة ب180 وحدة سكنية ذات طابع اجتماعي، وقد هدد المحتجون بتصعيد لهجة الاحتجاج والخروج في انتفاضة شعبية وحرق مقر البلدية لأنهم يعانون من الأوضاع المزرية داخل سكناتهم التي وصفوها ب”الخرب” وبأنها لا تصلح حتى كإصطبل للماشية. وفي سياق متصل أضاف سكان الزريزر أن بناءاتهم تسببت لهم في الإصابة بالحساسية والربو، خاصة وسط الأطفال والرضع بفعل الأميونت، وهي المادة التي يصنع منها القرميد الذي تغطى به سكنات البناءات الفوضوية. وتجدر الإشارة إلى أن رئيس بلدية الزريزر قد التقى العائلات وطمأنها بإعادة دراسة القائمة الاسمية، ومن جهتها تدخلت مصالح الأمن بالزريزر لتفريق المتجمهرين تحسبا لأي انزلاق.