تتميز بلدية وادي الماء بطابعها الجبلي جعل منها منطقة سياحية ومقصدا للزوار، وعرفت هذه المنطقة بجبال الشلعلع الواقعة بالطريق الوطني رقم 77 الرابط بين ولايتي باتنة وسطيف، والذي توقفت به الحركة بسبب تدهوره بعد أن عرف حركية كبيرة في السنوات الماضية، وكان مقصدا للسياح والعائلات من كل الولايات خاصة في فصل الربيع، فأصبح شباب المنطقة يمارسون التجارة على هذا الطريق لكن لم تدم طويلا بسبب اهتراء الطريق وتوقفه عن الحركة. مطالبين السلطات المحلية والولائية بالنظر في مطالهم. يطالب شباب بلدية وادي الماء السلطات المحلية بإعادة ترميم وفتح الطريق الوطني رقم 77، الذي شهد تدهورا إلى ان تم غلقه، بعد أن كان شباب المنطقة يسترزقون منه عن طريق ممارسة التجارة المختلفة، وبيع الشواء على حافة الطرقات في نقاط توقف خلابة، تفضلها العائلات والزوار، نظرا لسحر الطبيعة التي اشتهرت بها المنطقة وكثرة الينابيع الطبيعية، وجمال غابات الشلعلع، جعل منها محور سياحيا بامتياز، كما شهد الطريق حركية لامثيل لها، هذه الحركية لم تدم طويلا بسبب تدهور الطريق الذي توقف عن الحركة وتوقفت معه تجارة سكان المنطقة، مما جعل الشباب يطالبون بتعبيد الطريق للقضاء على البطالة، حيث أن فتح الطريق سيساهم في اختصار المسافة إلى حوالي 36 كلم بين ولايتي باتنة وسطيف، كما يصب مباشرة في المحطة الجديدة لنقل المسافرين بالولاية، كما يعبر الطريق على الحظيرة الوطنية لبلزة ذات الشهرة العالمية، كلها عوامل جعلت سكان المنطقة يطالبون بفتح الطريق، للعودة إلى نشاطهم وتجارتهم. المطالبة بحصص سكنية اجتماعية وريفية تعرف المنطقة بطابعها الفلاحي لكن سوء الأوضاع الأمنية التي مرت بها المنطقة، جعلت سكان المناطق الريفية والجبلية يغادرون سكناتهم في العشرية السوداء، لكن وبعد استقرار الأوضاع بالمنطقة، يطالب السكان من السلطات تدعيم الريف بحصص السكن الريفي من أجل الاستقرار بأراضيهم إعادة تعمير المناطق الريفية، والاستثمار في المجال الفلاحين من جهته يرى المنتخبون أنه من الضروري استفادة البلدية من السكن الريفي الاجتماعي، لتقليص العجز المتراكم والتقليل من نسبة الطلبات المقدرة ب1175 طلب بالنسبة للسكن الريفي، و1200 طلب بالنسبة للسكن الاجتماعي، وقد اقترحت البلدية بناء سكنات ريفية في أملاك الدولة بالنسبة للمواطنين الذين لا يملكون قطع أرض. 70 سكنا اجتماعيا جاهزا ينتظر التوزيع استفادت البلدية من حصة 110 سكن اجتماعي، منها 70 سكنا تمت أشغاله وينتظر توزي