أجلت أمس محكمة الحراش معالجة قضية المتاجرة بالمخدرات التي تورط فيها شابان محالان على القضاء بموجب إجراءات التلبس، بعدما تم القبض عليهما من طرف مصالح الشرطة بنواحي المحمدية بالعاصمة الجزائر، على متن شاحنة خاصة بالمؤسسة التي يعملان بها بمدينة بسكرة وبحوزتهما 150 قرص مهلوس . المتهم الذي كان يقود الشاحنة صرّح خلال مثوله أمام هيئة المحكمة أنه مريض ويعالج عند طبيب خاص، وهو يشتري تلك الحبوب بموجب وصفة طبية في حين واجهه القاضي بأقوال الطبيب الذي استدعي من قبل مصالح الأمن لسماعه، أين صرّح أن المتهم قام بزيارة مكتبه في حالة غير عادية فخاف أن يعتدي عليه لهذا قام بإعطائه الدواء، إلا أن دفاع المتهم عارض أقوال الضبطية القضائية، حيث قدم للقاضي شهادة محررة من قبل الطبيب يوضح فيها حاجة المتهم الماسة لهذا الدواء، وفي ظل كل ما تقدم أجل قاضي النظر في القضية إلى الأسبوع القادم من أجل استدعاء الطبيب .