أكد وزير الموارد المائية مصطفى كمال ميهوبي أن نسبة هدر المياه الصالحة للشرب بلغت 45% على مستوى التراب الوطني وهو الأمر الذي وصفه على حد قوله ب"غير مقبول" مشيرا إلى أن نسبة 20% قد تكون مقبولة نوعا ما. شارك الوزير في ركن "فطور الصباح" الذي تنظمه صفحة "الخبر" على الفايسبوك ومن خلاله وُجّهت له العديد من الأسئلة من طرف المشتركين حول المشاكل التي شهدها القطاع مؤخرا . وفي ما يلي نورد لكم إجابات الوزير على هذه الأسئلة. السؤال الأوّل : هل فعلا نسبة هدر المياه بلغت 40 بالمائة؟ النسبة للأسف تتراوح بين 40 و45 بالمائة، ونركز جهودنا لتخفضيها، المعايير الدولية تقول إن نسبة أدنى من 20 بالمائة تعد نسبة مقبولة، فلم يمكن القضاء كليا على تسرب المياه حتى في الدول الكبرى أن تقارب النسبة ال 20 بالمائة. السؤال الثاني : ما هي استراتيجيتكم لتوفير المياه مستقبلا أمام شح الموارد؟ تعتمد أساسا على المياه غير العادية، كتحلية مياه البحر فنطمح لمضاعفة عدد المحطات عددها حاليا 11 وهذا الخيار الذي اتخذ منذ عشريتين تقريبا أنقذنا من أزمة حقيقية. كما نراهن على رفع نسبة استغلال المياه المستعملة، الطموح هو بلوغ ملياري متر مكعب توجه للسقي وهو رقم ضخم فسدين كبيرين حاليا لا يوفران سوى مليار و700 متر مكعب. والأبحاث في مجال إعادة استغلال المياه المستعملة تتقدم فلا يستبعد استعمالها مستقبلا في الشرب، لكن هذا غير وارد في المستقبل القريب. السؤال الثالث : ألا تظنون أن رؤساء الوحدات يتحملون مسؤولية ما يحدث في القطاع خاصة الجدد؟ رؤساء الوحدات تم اختيارهم بعناية عن طريق دراسة سيرهم الذاتية ومؤهلاتهم كما التقينا بهم لتقييم قدراتهم. هذا لا يمنع وجود تقصير، لذا هناك تقييم مستمر. السؤال الرابع: أين وصل ملف رفع الأوحال في السدود؟ وجود أوحال في السدود أمر عادي، وهناك شركات وطنية تقوم بهذه العملية بانتظام ولا يوجد أي إشكال.