رفع سكان قرية الجر الواقعة بجانب مصنع الاسمنت ببلدية حمام الضلعة، نداءا عاجلا للسلطات المحلية جراء الاضرار الناجمة عن المصنع بسبب الغبار والتفجيرات المتكررة واليومية التي باتت تؤثر على حياتهم، وهذا حسب الشكوى التي تحصلت “السلام” على نسخة منها، مرفوعة الى السيد وكيل الجمهورية يطالبون فيها بانصافهم ويصفون الوضع المزري الذي يعانون منه من خلال النقص الفادح لمادة الماء التي يوفرها المصنع للاغنام حوالي 3000 متر مكعب كل اسبوع خاصة ونحن على مشارف فصل الصيف، وهذا لايكفي لسد حاجيات القرية، وان اغلبهم فلاحون وان مواشيهم تضررت واصيبت بامراض مختلفة جراء قنوات المياه القذرة والغبار المتناثر عليها، وفي ذات الصدد يطالب السكان المسؤولين بانقاذهم من هلع التفجيرات وكذا اصابة اطفالهم بامراض مختلفة جراء الغبار المتطاير من المصنع، بالاضافة الى غياب الكهرباء، كما انهم يعانون الحرمان والفقر والبطالة التي ارهقتهم. لذا هم يرفعون نداء عاجلا للرجل الاول في الولاية من اجل التدخل العاجل لايجاد حل مناسب لهذه القرية التي تدفع ثمنا باهظا بالقرب من هذا المصنع.