أقدم جهيد يونسي رئيس حزب حركة الإصلاح الوطني في بادرة غريبة من نوعها على نعت المغني أنريكو ماسياس بالصهيوني المرموق في خرجة لفتت انتباه الإعلاميين، ومن سمعوا الخبر من نشطاء الساحة السياسية الوطنية الذين تساءلوا عن مقصد يونسي من وراء هذا التعبير، في خضم استهجان الأخير للتعتيم الإعلامي الحكومي المنتهج بخصوص مرض الرئيس بوتفليقة، وضع فسح المجال لبعض طويلي اللسان للتعليق بالقول إن يونسي مغتاظ من صنع ماسياس الحدث مؤخرا في الصحافة الوطنية والعالمية بعد رواج أخبار تمكنه من زيارة رئيس الجمهورية في المستشفى ونقل أخبار عنه، وهو ما لم يتمكن من القيام به أرقى شخصيات وكبار مسؤولي المجتمع الجزائري.