كذب أنريكو ماسياس جملة وتفصيلا ما جاء على لسانه في جريدة العرب القطرية بخصوص زيارته لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الأسبوع المنصرم بمستشفى فال دوغراس العسكري بباريس، مفندا أيضا تصريحه بخطورة الحالة الصحية لرئيس الجمهورية . حيث جاء هذا التكذيب عن طريق خالد لصبر محامي أنريكو الفنان الفرنسي اليهودي الأصل، الجزائري المولد في اتصال خص به أمس “السلام” من فرنسا، بعدما أكد على لسان ماسياس أن الأخير لم يزر رئيس الجمهورية كما لم يلتق به، بل قام باتصال هاتفي لمستشفى فال دوغراس تحدث فيه إلى أحد الأطباء المشرفين على رعاية رئيس الجمهورية بغرض الإطمأنان عليه لا غير، حيث كان رد الطبيب - وفقا للمصدر ذاته- أنه لا يستطيع الإفصاح عن أي معلومة بحكم أن القوانين السارية بفرنسا تمنع الأطباء من الإدلاء بأية تفاصيل عن صحة المريض دون إذنه. وفي السياق ذاته أكد المحامي لصبر نقلا عن أنريكو أن الأخير تلقى اتصالا هاتفيا من صحفي بجريدة العرب القطرية للاستفسار عن حقيقة زيارته لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بالمستشفى العسكري الفرنسي، فأمده بنفس المعلومات التي ذكرناها سابقا، إلا أن الصحفي بمعية الجريدة ككل عمد دون شك على تزييف الأقوال، ونشر إشاعات باطلة على لسان المغني ماسياس، الذي استغرب سبب وأهداف هذه الجريدة من وراء تزييف أقواله. وللإشارة كتبت جريدة العرب التي تعتبر النسخة الورقية لقناة الجزيرة الإخبارية بحكم أجندتهما الموحدة أن الفنان أنريكو ماسياس زار رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الأسبوع الماضي بمستشفى فال دوغراس العسكري بباريس، ووجده في حالة صحية خطيرة، منعته حتى على الكلام، هذا كما عمدت الصحيفة ذاتها إلى نسب تصريحات كاذبة لم يدلي بها ماسياس أصلا -على حد تأكيد محاميه عقب حديثة مع “السلام”- على غرار خوف الفنان الفرنسي على حياة الرئيس بوتفليقة بسبب المرض الذي ألم به منذ أزيد من شهر، هذا وزعمت الصحيفة القطرية الحريصة من خلال هذه المبادرة الخبيثة على ضرب استقرار الجزائر باعتبارها، فضلا عن قناة الجزيرة أداة من الأدوات التي تحركها الأيادي المشرفة على المشروع الصهيوني القطري الحريص على تفكيك العرب، تناول ماسياس مع محيط الرئيس بوتفليقة مسألة منعه من زيارة الجزائر سابقا-وفقا لما نشر في مقالها-، الذي أورد قول ماسياس “الأمور ليست سيئة، ولا تزال تربطني علاقة جيدة مع الرئيس الجزائري