تتواصل إستعدادات مختلف بلديات ولاية جيجل، لإستقبال موسم الإصطياف من خلال تنظيم عديد الحملات التطوعية لتنظيف شواطئ الولاية، بمشاركة عديد الجمعيات الفاعلة في مجال حماية البيئة وبمشاركة مئات العمال من البلديات الساحلية وبراعم الكشافة الإسلامية، الحملة التي إستهدفت العديد من شواطئ الولاية على غرار شاطئ الكهوف العجيبة ببلدية زيامة منصورية، شاطئ كتامة بمدينة جيجل، شاطئ بازول بالطاهير ، إضافة إلى شاطئ صخر البلح والشاطئ الكبير ببلدية سيدي عبدالعزيز، تشرف على تنظيمها الإذاعة الجزائرية، في إطار الحملة الوطنية لتنظيف شواطئ الشريط الساحلي عبر 14 ولاية، وللإشارة فقد شرعت منذ حوالي الشهر مصالح ولاية جيجل بالتنسيق مع مختلف القطاعات المرتبطة بقطاع السياحة استعداداتها لتنظيم وإستقبال موسم الإصطياف الداخل، مؤكدة على تخصيص غلاف مالي بقيمة 2 مليار سنتيم، إضافة إلى تجنيد 600 عامل موسمي على مستوى مختلف هذه الشواطئ لإعادة تهيئتها وتنظيفها وتجهيز مراكز حراس الشواطئ ومختلف الأجهزة الأمنية عبر الشواطئ المفتوحة أمام المصطافين، وفي ذات السياق أكدت مصالح ولاية جيجل على أن إنجاح موسم الإصطياف يتطلب تظافر جهود مختلف القطاعات الفاعلة في المجال، كالتجارة، السياحة، النقل والبيئة إضافة إلى مختلف الأجهزة الأمنية التي تسهر على توفير الأمن للمصطافين وزوار الولاية، ومن الجانب الأمني باشرت مصالح الأمن استعداداتها تحضيرا لإستقبال موسم الإصطياف، حيث أشار المكلف بالإعلام والصحافة على مستوى مديرية الأمن الوطني بالولاية الملازم الأول عزيز بوربيع، على إتخاذ كافة التدابير الوقائية التي تدخل في إطار استعدادات الجهات الأمنية لتوفير الأمن وسلامة المواطنين خلال موسم الإصطياف المقبل، من خلال تسخير الإمكانات المادية والبشرية اللازمة وإتخاذ إجراءات وقائية على مستوى مراكز الأمن المختلفة، كتسخير تشكيلات أمنية وتكثيف الدوريات الراجلة والمتنقلة، والتركيز على المناطق والأماكن التي يرتادها المواطنون وتشهد مختلف التظاهرات الرياضية والثقافية، وتدعيم الحواجز ونقاط المراقبة والتفتيش، والقيام بمداهمات فجائية لمختلف الأماكن التي تعد ملاذا للمنحرفين وذوي السوابق العدلية.