قام العشرات من عمال مركز التكوين المهني والتمهين “غربي صالح” وسط مدينة الميلية في ولاية جيجل، بوقفة إحتجاجية توقفوا من خلالها عن العمل وذلك على خلفية الإقتطاعات التي مست أجور المضربين منهم، بعد الإضراب الذي دعت له النقابة الوطنية لعمال القطاع و الذي دام ستة ايام خلال الشهرين المنقضيين. الإضراب الذي شارك فيه 54 عاملا بمركز التكوين المهني استجابة لنداء النقابة الوطنية لعمال القطاع، رفعوا من خلاله جملة من المطالب الوطنية والمحلية، كما قال رئيس الفرع النقابي عبد المجيد عبد اللطيف، من اجل تحسين وضعية كافة عمال المراكز المتواجدة على المستوى الوطني، غير أنه كما قال إدارة مركز التكوين المهني “غربي صالح” كانت أيضا في الموعد خلال هذا الشهر للخصم من أجورنا على عكس المراكز الاخرى على المستوى الوطني، كما رفض استقبالنا عندما تقدمنا لطلب التوضيح بخصوص الخصم وما إذا كانت هناك مراسلة في هذا الشأن، كما قال أن مركز التكوين المهني بالميلية الوحيد على مستوى الولاية الذي أتخذت إدارته تدابير عقابية في حق المضربين دون اعتماد أي قرار من الوزارة الوصية. مدير المركز قرين عمار، من جهته أوضح أن الإضراب حق دستوري، وقال بأنه طبّق القانون في مثل هذه الحالات بخصم أيام الإضراب، كما كان رحيما باتباع حل في صالح العمال بخصم ثلاثة أيام من الشهر الجاري، على أن تتبع العملية بخصم ثلاثة أيام أخرى خلال الشهر الداخل، ونتفادى خصمها مجتمعة أو خلال شهر رمضان لما يتطلبه من مصاريف يومية، كما قال أيضا بخصوص الفرع النقابي بأنه غير قانوني لأن الجمعية الإنتخابية لم تراع الشروط القانونية في تنصيب الفرع بعد غياب المحضر القضائي، والإدارة لم تكن على علم بأشغال الجمعية الإنتخابية.