ضمادات وأدوات جراحية بأجساد المرضى يتعرض أطباء الجراحة لضغط كبير بسبب قضائهم ساعات طويلة خلال إجراء العمليات ما يدفع بعضهم إلى ترك المسؤولية لمساعدين لايملكون الخبرة الكافية فتكون سببا في ارتكابهم لأخطاء فادحة سواء بنسيان أدوات جراحية داخل أجساد المرضى أوبإصابة أعضاء أخرى داخل أجسادهم بجروح خطيرة كانت سببا في تعرضهم لمضاعفات خطيرة، بينما وقع العديد من المرضى الذين خضعوا لعمليات جراحية بيد أطباء إرتكبوا أخطاء فادحة أدت إلى إصابتهم بمضاعفات خطيرة، حيث ذكر لنا مراد الذي لم يتجاوز ال25 تجربته المريرة مع الخطأ الطبي الذي تسبب له في مضاعفات خطيرة أدت إلى تسمم دمه، حيث يقول أنه خضع لعملية جراحية بإحدى المستشفيات لنزع أحد الأكياس المائية بالمعدة لكنه أصيب بعد خروجه من المستشفى بإغماء فقرر إجراء أشعة لكنه تفاجأ أن الأطباء تركوا أداة جراحية بجسده كانت سببا في تسمم دمه. أما فتيحة التي لم تتجاوز ال35 فقد كشفت بعد مرور أسبوع على إجرائها لعملية المرارة أن ضمادات وشاشات قماش تتواجد بجسمها، حيث أكدت أنها عانت من آلام ومضاعفات ليتبين من خلال الأشعة أن الأطباء قد تركوا تلك الأشياء بجسدها وما استغربت له أنهم تخلوا عن مسؤوليتهم وقد طردت من المستشفى، في حين علمنا من عائلة سلمى صاحبة العشرين عاما أن حياتها إنقلبت إلى جحيم بسبب الخطأ الفادح الذي إرتكبه الأطباء بعد إجراء عملية بالعمود الفقري، أدت إلى إحداث جروح بالنخاع الشوكي فأصيبت بشلل نصفي كان سببا في تدمير مستقبلها و توقفها عن الدراسة. دمار مستقبل الأطفال بعمليات ختان فاشلة لم تسلم وجوه البراءة هي الأخرى من إهمال الأطباء حيث وقع آلاف الأطفال ضحايا لعمليات ختان فاشلة تسببت في ضياع مستقبلهم، حيث حكم على العديد منهم في لمح البصر بألا يحققوا حلمهم في بناء عائلة أو ترك أطفال يحملون أسماءهم من بعدهم بفعل عدم مبالاة الأطباء والممرضين بالمستشفيات الذين ضربوا بأخلاقيات مهنتهم عرض الحائط، وقد خلفوا أضرارا جسيمة بأعضاء الأطفال التناسلية بعد إرتكابهم لأخطاء فادحة، وما زاد الطين بلة أنهم عادوا لعملهم بالرغم من حجم الضرر الذي ألحقوه بأطفال في عمر الزهور برفقة عائلاتهم التي لم تجد أي وسيلة لإزالة آلام وجروح فلذات أكبادهم العميقة، ومن أبرز القضايا التي كان لها صدى كبيرا على span