مواطنون يستهجنون إنتشارالشتائم في الشوارع لم يجد العديد من المواطنين أي مبرر لتلقيهم أقبح أنواع الشتائم من قبل الشباب أو البائعين في الأسواق الفوضوية، والغريب أن الأطفال قد تفننوا في التلفّظ بالشتائم أو السبّ عبر حركات العيب المعروفة بالمجتمع الجزائري، والتي تشمئز منها الأعين عند رؤيتها بين فئة تلك الوجوه البريئة خاصة أن تربيتهم باتت مهددة، هذا ما دفعنا إلى رصد وجهة نظر بعض المواطنين في شوارع العاصمة، حيث تفاجأنا للألفاظ القبيحة الصادرة من قبل بعض الشباب المتواجدين بأحد الأرصفة، حيث لم تسلم الفتيات المارات من العبارات البذيئة والشتائم التي اعتبرها هؤلاء وسيلة لمعاكسة الفتيات المارات، أو طريقة لمضايقة من لم تعرهم أي إهتمام، كما ذكرت لنا فريدة، التي مرت بنفس التجربة، حيث أنها تعرضت لموقف محرج بعد مرورها بأحد الشوارع بعدما تجرأ أحد السائقين على شتمها بعبارة تمس شرفها دون أي مبرر. بنات حواء يتجردن من أنوثتهن بالسلوك العنيف واللفظ القبيح لأتفه الأسباب ودون مبرر باتت صاحبات الأيادي الناعمة لا يجدن حرجا في كسر حاجز الحشمة والإحترام بعبارات سب الدين والشتم، بعدما كانت مقتصرة على الجنس الخشن في وقت سابق، حيث علمنا من بعض الفتيات أن رغبتهن في حماية أنفسهن من تحرش الشباب بالشوارع تطلبت منهم الظهور بهيئة قوية أمامهم وممارسة رياضات خاصة بالدفاع عن النفس، كألعاب القوى والكاراتيه لكن الغريب أن الكثير من الفتيات إشتكين من تصرفات المسترجلات اللواتي بتن يشكلن خطرا عليهن، حيث أكدت لنا إحدى الطالبات بالجامعة أن صديقتها إنهالت عليها بالضرب كما سبتها بالدين. بينما ذكر مراد، أن أغلب الفتيات بتن يمزحن بعبارات فاحشة، حيث أكد لنا أن إحدى الشابات لم تحترم المتواجدين في الحافلة، وقد بادلت صديقتها بشتائم يتفاجأ أي شاب أن فتاة ستتلفظ بها. بينما ترى إحدى السيدات أنه لا يجوز لأي إمرأة أن تتجاوز عاداتها المبنية على الحرمة والإحترام، أو تقلل من قيمتها خاصة أن العنف اللفظي لم يكن حسب قولها من صفات المرأة سابقا كما أضافت أنها باتت تتفاجأ لمشاهد بعض الشابات اللواتي يتلفظن بكلمات مخلّة بالحياء أمام مسامع المارة دون حرج. مسترجلات عنيفات في الشوارع عرفت شوارع العاصمة إنتشارا كبيرا للمسترجلات اللواتي يتجردن من صفة النعومة، ليكون لباسهن الجديد هو العنف بكافة أنواعه وغالبا ما يكون المارة بالشوارع ضحايا لتصرفاتهن العدوانية، وغالبا ما تشتكي الفتيات من تصرفات المسترجلات اللواتي بتن يشكلن خطرا عليهن، حيث أكدت لنا إحدى الطالبات بالجامعة أن صديقتها إنهالت عليها بالضرب كما سبتها بالدين، ولم يتوقف عنف المرأة عند هذا الحد بل علمنا أن بعض المسترجلات بتن يمسكن بشفرات الحلاقة والآلات الحادة بالشوارع والجامعات لإستخدامها كوسيلة للتهديد، حيث أكد لنا أحد الطلاب الجامعيين أن تلك الفتيات يرفضن مسألة نظر الشباب إلى صديقاتهم اللواتي يرتكبن معهن الفعل المخل أمام أعين الجميع لشدة غيرتهن عليهن. كما تفاجأ بعض المارة بأحد الأحياء الشعبية لتصرفات الشاذات جنسيا من المسترجلات اللواتي لا يجدن حرجا في سب الدين أو الإعتداء بالضرب المبرح على من يعاشرن لإشباع رغباتهن الجنسية. نساء يتخلين عن نعومتهن باحتراف عالم الإجرام
لم يعد إرتكاب الجرائم مقتصرا على الجنس الخشن، بل مس بالسنوات الأخيرة صاحبات الأيادي الناعمة اللواتي بتن يتمسكن بسلوكهن العدواني ولا يجدن أي مانع في إرتكاب جرائم بشعة تقشعر لها الأبدان، أو حتى تهديد المارة بالأسلحة البيضاء للاستيلاء على ممتلكاتهم. حيث شهدت مختلف ولايات الوطن جرائم غريبة غالبا ما كانت بطلاتها من الجنس اللطيف.