التمس النائب العام لدى محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة عقوبة الإعدام والسجن المؤبد في حق المتهمين “ع .بلقاسم” و«د.مهدي” واللذان كانا وراء جريمة القتل، راح ضحيتها الشاب “ش.شاكر” بأحد الشوارع القريبة من البريد المركزي. المتهمان كانا بتاريخ الوقائع التي تعود إلى شهر ماي من سنة 2011 يخططان لسرقة الحاويات على مستوى ميناء الجزائر قبل أن يقوما بطعن الشاب بسكين من نوع “كلونداري”، كانا يستعملانه في عملية فتح الحاويات، وحسب التحري التي قامت بها مصالح الضبطية القضائية فإن الجريمة وقعت بعد ثلاثة أيام بعد الشجار الذي نشب بين المتهمين والضحية الذي كان في تاريخ الوقائع متواجدا مع صديقته على مستوى أحد شوارع البريد المركزي، حيث أخبرها أن هناك شخصين يتتبعان خطواتهما ويتعلق الأمر بكل من “ع .بلقسام”، “د.مهدي”، ما جعل الضحية يشهر سلاح أبيض من نوع “سينيال” ويطاردهما، فيما استخرج كل متهم سكينا، إلا أن الضحية تعثر بحافلة نقل المسافرين قبل أن يوجه له مهدي طعنة على مستوى الصدر وأخرى على مستوى الفخذ، نقل على إثرها إلى مستشفى مصطفى باشا أين لفظ انفاسه الأخيرة. المتهمان وأثناء مثولهما أمام العدالة حاولا التنصل من التهم الموجهة إليهما، حيث صرحا أنهما لم ينويا قتل الضحية بل تخويفه فقط.