صحة الأطفال مهددة بالمكونات الكيميائية لألعاب الصين أمام إرتفاع أسعار الألعاب الأوروبية المستوردة يلجأ الأولياء إلى إقتناء الألعاب الصينية زهيدة الثمن، وغالبا مايكون الأطفال ضحايا لأمراض رئوية خطيرة نظرا لإحتوائها على مواد سامة تنتقل بمجرد ملامستها للفم، وحسب الدراسات فإنها تؤثر على الخلايا العصبية كما تعيق النمو، وحسب الأطباء فإنها تؤدي إلى تراجع الذكاء كما تصيبه بالتوتر. من جهة أخرى فرضت وزارة حماية المستهلك في بلجيكا، الحظر على الألعاب التي تشبه الإسفنج بعد دراسة أعدّتها جمعية المستهلك بأوروبا، حيث أشارت إلى تضمنها مواد خطيرة تضر بالأطفال كونها تنتج مادة “الفورماميد” المسببة للسرطان، كما سحبت الجهات المعنية الملايين من الألعاب لما تحتويه من مادة الرصاص، فيما عمدت دول أخرى الى منع دخول الألعاب الصينية أراضيها، كما حذّرت من خطر بالونات الهواء على الأطفال بعدما كشف خبراؤها وجود نسبة مرتفعة من المواد السامة وأبرزها مادة “النيتروسامين “السامة التي قد تتسرب إلى الهواء مباشرة، وقد أثبتت الدراسات أن الألعاب المصنّعة بشكل رديء وسيء من نفايات مواد البلاستيك تقتل 12 ألف طفل . وجوه بريئة يطاردها السرطان بسبب إستعمال ألعاب الصين يصف العلماء الألعاب البلاستيك بانها “قنبلة موقوتة”، كما يقول المتخصّصون أن مادة ال pvc التي تعدّ من أكثر منتجات البلاستيك المستعملة في ألعاب الأطفال، وتكمن خطورتها في إضافة مواد أخرى عليها لإكسابها المرونة ما يجعلها تحمل نسبة عالية من السموم، حيث يطلق هذا النوع من البلاستيك مواد سامة تعرف بالمركبات “الكلورينية” فتكون سببا في الإصابة بالسرطانات والأمراض الرئوية الخطيرة. إضافة إلى صناعتها من المواد الكيميائية التي يجب التنبه اليها، والتي قد تكون موجودة في مكونات الألعاب وتتسبب في إصابة العيون بالإلتهابات وتأخير نضوج الدماغ عند الولد. أما مادة الأرسنيك فهي مسبّبة لسرطان الرئة ومثلها مادة الكادميوم المثبتة لمواد البوليفينيل كلورايد الذي يحمل المثلث رقم 3 فيتسبب في سرطانات عند الطفل والام، حتى ان تطايرها في المنزل يؤدي كل افراد العائلة، في حين فإن الكروم هي مادة خطيرة تدخل في تلوين ألبسة الألعاب وغالبا ما تكوّن سرطان الرئة وحالات الربو عند الاطفال. اما مادة الرصاص فهي ايضاً مثبتة لمادة البوليفينيل كلورايد وهي مسؤولة مباشرة عن تأخير نمو الذاكرة لدى الاطفال. المنتجات الصينية تحمل مخاطر صحية بموادها الكيميائية سجلت العديد من المستشفيات والعيادات حالات مستعجلة لمرضى أصيبوا بأمراض جلدية خطيرة، وحسب قول الأطباء المختصين في الأمراض الجلدية، فإن إرتداء الأحذية الصينية غير المطابقة للمواصفات الصحية تسبب في إحداث إلتهابات خطيرة وتقيحات إضافة إلى حكة شديدة أدت إلى ظهور تشوهات بأقدام المرضى مشابهة للحروق من الدرجة الثانية. من جهة أخرى حذّر أحد المختصين في الأمراض الجلدية، خلال حديثه معنا من خطورة إرتداء الأحذية والملابس الصينية نظرا لاحتوائها على مواد كيميائية خطيرة كحمض “النيتريك” المضاد لرطوبة القدمين، إضافة إلى ألياف غير مطابقة للمقاييس الصحية وكذا صنعها من مخلفات النفايات وجلود جثث الحيوانات.
كما أضاف أن الملابس الصينية تتسبب في الإصابة بإلتهابات جلدية تؤدي إلى إصابتهم بحكة شديدة، وحسب قوله فإنها تشكل خطرا كبيرا على مرضى السكري، خاصة أنها قد تصل إلى حد بتر القدمين كونها تحتوي على مكونات تنقل للقدمين الفطريات والبكتريا.