تأهيل الطرق المؤدية إلى المنطقة استفادت مؤخرا شبكة الطرق التي تربط هذا المركب الحموي بعدة مناطق وبلديات مجاورة، حيث انطلق عبر الطريق الولائي رقم 97 الرابط بين بلدية الهاشمية ومنطقة حمام كسانة، مشروع إعادة التأهيل والتهيئة على مسافة 6 كلم من أصل 10 كلم، كشطر أول والذي عرف حالة اهتراء بسبب مرور الشاحنات الثقيلة الوزن المتجهة للمحاجر المتواجدة على طول الطريق والتي صعبت من تنقل المركبات عبره. هذا المشروع أدرج ضمن الأولويات سينهي معاناة قاصدي المرفق السياحي لحمام كسانة، الذي أصبح يشد اهتمام السياح من مختلف مناطق الوطن طلبا للاستجمام. كما ان الوالي خلال وقوفه على الطريق أمر بضرورة اتخاذ تدابير مستقبلية لمنع استعماله من طرف شاحنات الوزن الثقيل، وهذا بعد انجاز العمليات المبرمجة التي سيستعين البعض منها لمساهمة أصحاب المحاجر، على غرار العملية التي تم استعراض الدراسة المتعلقة بها، والتي تخص انجاز طريق يربط بين الطريق الولائي رقم 21 والطريق الولائي رقم 97 على مسافة 5 كلم. وسيخصص هذا الطريق للشاحنات المتجهة للمحاجر، الى جانب مبادرة اخرى تخص شق طريق ترابي يربط بين المحاجر بالموازاة مع الطريق الولائي رقم 97، ومشاريع اخرى تم انجازها من اجل تسهيل عملية التنقل الى المنطقة الحموية السياحية، منها تزفيت الطريق البلدي الرابط بين حمام كسانة واهل القصر على مسافة 10 كلم، والذي فاقت تكلفته 250 مليون دج، إضافة الى الطريق الجديد الرابط بين برج اخريص وحمام كسانة على مسافة 13 كلم والذي انتهت به عملية إنجاز 5 جسور على مستوى هذا المسلك. ومن خلال تواجدنا بهذه المحطة العلاجية التقت "السلام" الدكتور ملوك احمد، مدير المحطة وصاحب الفكرة، حيث صرح"ان هذه الاخيرة تسير بانتظام وان كل الضروريات التي يحتاجها الزائر سواء للعلاج او للراحة متوفرة، واننا نبذل مجهودات جبارة من اجل ارضائهم، بدءا بالاستقبال والعاملين والمشرفين على المحطة وللجنسين، ولحد أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter